تعبيري، اتجاه تعبيري
(Expressive, Expressive Orientation)
يستعمل هذا الاصطلاح في دراسة الجماعات الصغيرة، وأول من استعمله آر. اف. بيلز (R.F. Bales) في كتابه تحليل عملية التفاعل الذي نشره عام 1951، كما استعمل من قبل بيلز بالاشتراك مع بارسن وشلز، وهؤلاء جميعهم يعنون به دراسة سلوك الأفراد وهم في جماعات صغيرة، هذه الدراسة التي تهتم بمعرفة المواقف التفصيلية للأفراد أي تعبير الأفراد عن حبهم أو كراهيتهم لزملائهم في الجماعة التي ينتمون إليها.
وقد يستعمل هذا الاصطلاح التحليلي ليصف السلوك التكيفي أو السلوك التكنيكي الذي يعتمده الأفراد في حياتهم اليومية بغية الوصول إلى أهدافهم.
هناك جماعات يتركز اتجاهها نحو العمل كما في حالة الجماعة العاملة كاللجنة أو الصف وبالرغم من انغمار هذه الجماعات في العمل الفعال إلا أنها بين فترة وأخرى تتميز بالسلوك التعبيري أي التعبير عن عواطفها نحو أشخاص معينين، فتارة تفضل شخصاً على شخص أخر وتارة أخرى تعبر عن حبها أو كراهيتها لشخص آخر.
وهناك جماعات تتسم بالاتجاه التعبيري فقط كما هي الحالة بالنسبة للأصدقاء المجتمعين في المقهى. وهذا الاصطلاح (اتجاه تعبيري) غالباً ما يساعد على تحليل ووصف سلوك الجماعة.
علم الاجتماع التاريخي
(Historical Sociology)
جميع البحوث الاجتماعية هي بحوث تاريخية لأن علماء الاجتماع يسجلون الحوادث والأشياء التي يشاهدونها خلال احتكاكهم ببيئة ونظم المجتمع. ويستعمل اصطلاح علم الاجتماع التاريخي في دراسة الحقائق والحوادث الاجتماعية التي مضت على وقوعها فترة تزيد على الخمسين عاماً.
لهذا تعتبر جميع الحقائق الاجتماعية المتعلقة بأحداث القرن التاسع عشر حقائق تاريخية بينما لا نستطيع اعتبار الحقائق الاجتماعية المعاصرة كالحقائق المتعلقة بالانتخابات العامة حقائق تاريخية لأنها تتعلق بالفترة الزمنية الحاضرة التي يشهدها المجتمع.
من الناحية العملية نستطيع القول بأن علم الاجتماع التاريخي هو نوع معين من الدراسة المقارنة للجماعات الاجتماعية كدراسة تكوينها وعلاقاتها وظروفها الاجتماعية.
فالعالم الانثروبولوجي الاجتماعي يدرس الجماعات الاجتماعية في المجتمعات البدائية البسيطة في الوقت الحاضر.
بينما يقوم العالم الاجتماعي التاريخي بدراستها (دراسة الجماعات الاجتماعية) من خلال دراسته لسجلات المجتمعات والحضارات السابقة التي وجدت خلال فترات تاريخية طويلة.
وبهذا الخصوص يعلق أحد علماء الاجتماع البارزين حول الموضوع بقوله (نطلب من علماء التاريخ مساعدتنا في العمل الشاق الذي نقوم به غير أن بحوثهم وتنقيباتهم التاريخية ما هي إلا دراسة تتعلق بموضوع التغير الاجتماعي، هذا الموضوع الذي لا يمكن دراسته من قبل أي عالم مختص سوى العالم الاجتماعي الذي يملك الأسلوب النظري والحقائق الاجتماعية الكثيرة التي تساعده على الانغمار بمشاكل التغير الاجتماعي والبنيات الاجتماعية المتغيرة).
(Expressive, Expressive Orientation)
يستعمل هذا الاصطلاح في دراسة الجماعات الصغيرة، وأول من استعمله آر. اف. بيلز (R.F. Bales) في كتابه تحليل عملية التفاعل الذي نشره عام 1951، كما استعمل من قبل بيلز بالاشتراك مع بارسن وشلز، وهؤلاء جميعهم يعنون به دراسة سلوك الأفراد وهم في جماعات صغيرة، هذه الدراسة التي تهتم بمعرفة المواقف التفصيلية للأفراد أي تعبير الأفراد عن حبهم أو كراهيتهم لزملائهم في الجماعة التي ينتمون إليها.
وقد يستعمل هذا الاصطلاح التحليلي ليصف السلوك التكيفي أو السلوك التكنيكي الذي يعتمده الأفراد في حياتهم اليومية بغية الوصول إلى أهدافهم.
هناك جماعات يتركز اتجاهها نحو العمل كما في حالة الجماعة العاملة كاللجنة أو الصف وبالرغم من انغمار هذه الجماعات في العمل الفعال إلا أنها بين فترة وأخرى تتميز بالسلوك التعبيري أي التعبير عن عواطفها نحو أشخاص معينين، فتارة تفضل شخصاً على شخص أخر وتارة أخرى تعبر عن حبها أو كراهيتها لشخص آخر.
وهناك جماعات تتسم بالاتجاه التعبيري فقط كما هي الحالة بالنسبة للأصدقاء المجتمعين في المقهى. وهذا الاصطلاح (اتجاه تعبيري) غالباً ما يساعد على تحليل ووصف سلوك الجماعة.
علم الاجتماع التاريخي
(Historical Sociology)
جميع البحوث الاجتماعية هي بحوث تاريخية لأن علماء الاجتماع يسجلون الحوادث والأشياء التي يشاهدونها خلال احتكاكهم ببيئة ونظم المجتمع. ويستعمل اصطلاح علم الاجتماع التاريخي في دراسة الحقائق والحوادث الاجتماعية التي مضت على وقوعها فترة تزيد على الخمسين عاماً.
لهذا تعتبر جميع الحقائق الاجتماعية المتعلقة بأحداث القرن التاسع عشر حقائق تاريخية بينما لا نستطيع اعتبار الحقائق الاجتماعية المعاصرة كالحقائق المتعلقة بالانتخابات العامة حقائق تاريخية لأنها تتعلق بالفترة الزمنية الحاضرة التي يشهدها المجتمع.
من الناحية العملية نستطيع القول بأن علم الاجتماع التاريخي هو نوع معين من الدراسة المقارنة للجماعات الاجتماعية كدراسة تكوينها وعلاقاتها وظروفها الاجتماعية.
فالعالم الانثروبولوجي الاجتماعي يدرس الجماعات الاجتماعية في المجتمعات البدائية البسيطة في الوقت الحاضر.
بينما يقوم العالم الاجتماعي التاريخي بدراستها (دراسة الجماعات الاجتماعية) من خلال دراسته لسجلات المجتمعات والحضارات السابقة التي وجدت خلال فترات تاريخية طويلة.
وبهذا الخصوص يعلق أحد علماء الاجتماع البارزين حول الموضوع بقوله (نطلب من علماء التاريخ مساعدتنا في العمل الشاق الذي نقوم به غير أن بحوثهم وتنقيباتهم التاريخية ما هي إلا دراسة تتعلق بموضوع التغير الاجتماعي، هذا الموضوع الذي لا يمكن دراسته من قبل أي عالم مختص سوى العالم الاجتماعي الذي يملك الأسلوب النظري والحقائق الاجتماعية الكثيرة التي تساعده على الانغمار بمشاكل التغير الاجتماعي والبنيات الاجتماعية المتغيرة).