تنوي الصين انتاج اسرع قطار في العالم وتسييره على خط جديد يربط العاصمة بكين بميناء شنغهاي المركز المالي للبلاد.
وقال وزير السكك الحديد الصيني إن بمقدور القطار الجديد بلوغ سرعة قصوى تتجاوز الـ 380 كيلومترا في الساعة.
وسيكون من شأن القطار الجديد ان يقطع زمن الرحلات الحالية بين المدينتين - والتي تبلغ حاليا عشر ساعات - الى النصف.
ومن المقرر ان يصبح المشروع جاهزا للعمل في غضون اربع سنوات.
"امتلاك ناصية التكنولوجيا"
وكانت الصين قد قالت في الماضي إنها ستسير قطارات تبلغ سرعتها 350 كيلومترا في الساعة على خط بكين-شنغهاي، وهي نفس السرعة التي تتمكن من بلوغها القطارات التي تسير على الخط الذي دشن حديثا بين بكين وميناء تيانجين.
وكانت هذه القطارات قد اختزلت زمن الرحلة بين بكين وتيانجين من ساعتين الى 30 دقيقة فقط.
وقال زانغ شوغانغ نائب رئيس مهندسي وزارة السكك الحديد إن الصين قد تمكنت من اتقان التقنية الضرورية لانتاج هذه القطارات فائقة السرعة.
ونقلت صحيفة الصين اليومية عن المهندس زانغ قوله: "من الممكن ان نتمكن من انتاج القطارات ذات الـ 380 كيلومترا في الساعة خلال سنتين اثنتين، نقوم بعدها باستخدام هذه القطارات على خط بكين-شنغهاي السريع."
استثمار
يذكر ان الصين تستثمر اموالا هائلة في البنية التحتية لشبكتها الحديدية نوعا وكما، حيث تقوم بتحديث الشبكة الحالية اضافة الى قيامها بتشييد خطوط جديدة كالخط الذي يربط بكين بلاسا مركز اقليم التبت الصيني.
يذكر ان قطار شينكانسين (الطلقة) الياباني وقطار (ICE) الذي تنتجه شركة سيمنز الالمانية تتجاوز سرعتهما الـ 300 كيلومترا في الساعة، بينما يقول اليابانيون إن نموذجا جديدا من قطارهم يستطيع بلوغ سرعة 360 كيلومترا في الساعة.
ومن الجدير بالذكر ان قطار (ماجليف) المغنطيسي العامل بين مركز شنغهاي ومطارها تصل سرعته الى 430 كيلومترا في الساعة، ولكن لا تعتبر هذا القطار قطارا اعتياديا ولا تأخذ سرعته في الحسبان لأنه يحوم فوق سكته باستخدام المجال المغنطيسي.
وقال وزير السكك الحديد الصيني إن بمقدور القطار الجديد بلوغ سرعة قصوى تتجاوز الـ 380 كيلومترا في الساعة.
وسيكون من شأن القطار الجديد ان يقطع زمن الرحلات الحالية بين المدينتين - والتي تبلغ حاليا عشر ساعات - الى النصف.
ومن المقرر ان يصبح المشروع جاهزا للعمل في غضون اربع سنوات.
"امتلاك ناصية التكنولوجيا"
وكانت الصين قد قالت في الماضي إنها ستسير قطارات تبلغ سرعتها 350 كيلومترا في الساعة على خط بكين-شنغهاي، وهي نفس السرعة التي تتمكن من بلوغها القطارات التي تسير على الخط الذي دشن حديثا بين بكين وميناء تيانجين.
وكانت هذه القطارات قد اختزلت زمن الرحلة بين بكين وتيانجين من ساعتين الى 30 دقيقة فقط.
وقال زانغ شوغانغ نائب رئيس مهندسي وزارة السكك الحديد إن الصين قد تمكنت من اتقان التقنية الضرورية لانتاج هذه القطارات فائقة السرعة.
ونقلت صحيفة الصين اليومية عن المهندس زانغ قوله: "من الممكن ان نتمكن من انتاج القطارات ذات الـ 380 كيلومترا في الساعة خلال سنتين اثنتين، نقوم بعدها باستخدام هذه القطارات على خط بكين-شنغهاي السريع."
استثمار
يذكر ان الصين تستثمر اموالا هائلة في البنية التحتية لشبكتها الحديدية نوعا وكما، حيث تقوم بتحديث الشبكة الحالية اضافة الى قيامها بتشييد خطوط جديدة كالخط الذي يربط بكين بلاسا مركز اقليم التبت الصيني.
يذكر ان قطار شينكانسين (الطلقة) الياباني وقطار (ICE) الذي تنتجه شركة سيمنز الالمانية تتجاوز سرعتهما الـ 300 كيلومترا في الساعة، بينما يقول اليابانيون إن نموذجا جديدا من قطارهم يستطيع بلوغ سرعة 360 كيلومترا في الساعة.
ومن الجدير بالذكر ان قطار (ماجليف) المغنطيسي العامل بين مركز شنغهاي ومطارها تصل سرعته الى 430 كيلومترا في الساعة، ولكن لا تعتبر هذا القطار قطارا اعتياديا ولا تأخذ سرعته في الحسبان لأنه يحوم فوق سكته باستخدام المجال المغنطيسي.