يا أَمََة ضحكت من صمتها الأمــم
هانت وغَنَّت فلما فارقت عزهــا
جمعا تنادوا هلمُّـوا فالدُّنا لكـــم
حب النبي وحبــل الله جامعنــا
حب الرسول وأهل الغرب ينتقـص
هاجت وماجت شعوب الأرض قاطبة
حب الحبيب عظيــم صار يجمعنـا
أكرم بحب بدا كالمنقذ الهادي
يا أمتي هيا والغيث منهمـــر
لا بارك الله في قول يفرقنـا
ظلم يزول بأمـــر الله خَالِقنــا
يا أمتي عـودي فالله ناصــرنـا
النصر آت وبالحديث فاعتصمـوا
صلى الإله الكريــم دائمـاً أبـدا
أزكى صلاة وأنماها وأشــرفها نامـت طويلاً كأن الموت تنتظـــر
ذلت وخارت وشــعب الغرب يحتقر
حتى طغوا أمداً واستحكـم الضــرر
يا معشر العرب والأعجــام نفتخـر
من شخصـه ، فإذا المليار ينتصــر
حتـى أفاقت وشعب الغرب يســتعر
أعظم بحب غدا كالمـاء والمطر
لأمـة الخير والرضوان والظفــر
فالحب شاف لأهل الحقد والغــدر
حبـل الإله ونهج المصطفى قمـر
فاليــوم عِزٌّ وصوت الغرب ينقهـر
إن لم تعودي فلا عمـرو ولا عمــر
خلف النبي وحبـل الله تنتصــروا
على الحبيب صلاة ليس تنحصـــر
والحمد لله في الأولى وفي الأخـــر
و كتبه الفقير إلى عفو مولاه الكريم ... أبو محمد الحارث / جلال جودت الاصفر
_________________