تستضيف القاهرة المؤتمر والمعرض الدولى للاتصالات لدول شمال إفريقيا يومى 14 و15 أكتوبر الجارى لمناقشة استراتيجيات النمو فى مختلف قطاعات الاتصالات، سواء فى مجال المحمول أو التليفون الثابت وخدمات نقل المعلومات والمحتوى فى ظل التوسعات الضخمة التى تشهدها أسواق المنطقة.
وذكر بيان صحفى لمؤسسة "انفورما تليكومز اند ميديا"، احدي كبريات المؤسسات العالمية فى مجال البحوث والمؤتمرات وتقديم الخدمات الاستراتيجية لصناعة الاتصالات ووسائل الاعلام، أن المؤتمر سيعقد تحت رعاية شركات "اتصالات" وهيواوى" و "ألتوبريدج" بمشاركة أكثر من 800 من قيادات شركات الاتصالات وخدمات المحمول والانترنت إضافة إلى المستثمرين والمسئولين فى وزارات وأجهزة تنظيم مرافق الاتصالات فى المنطقة-حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط.
وأوضحت المؤسسة أن سوق المحمول فى شمال إفريقيا هو الأكبر بالنسبة لعدد المشتركين على مستوى القارة وأن المنطقة أصبحت خلال السنوات الأخيرة الأكثر جذبا للمستثمرين فى هذا المجال.
ووفقا لتقديرات الباحثين فى المؤسسة، فإنه من المتوقع أن يقفز عدد مستخدمى التليفون المحمول فى شمال إفريقيا إلي 158 مليون شخص فى نهاية عام 2012 بحيث ترتفع نسبة انتشار تلك الخدمة إلى 70 فى المائة من عدد السكان فى مقابل 102 مليون شخص بنسبة إنتشار قدرها 50 فى المائة بنهاية العام الماضى.
وتوقع الباحثون زيادة تدفق الاستثمارات علي قطاع المحمول فى المنطقة تعززها معدلات الانتشار التى لا تزال منخفضة، والنمو المتزايد فى عدد السكان الذى من المتوقع أن يصل إلي 230 مليون نسمة عام 2012.
وأوضحوا أن مصر والسودان تأتيان على رأس الدول التى تتمتع بأعلى إمكانيات النمو فى هذا القطاع، حيث تصل نسبة انتشار المحمول فى مصر إلى 41 فى المائة بينما لاتزال فى مستوى 21 فى المائة فقط فى السودان حسب إحصاءات شهر مارس 2008.
وأشاروا إلى أن مصر تقدمت عن الجزائر لتحتل موقع أكبر أسواق المحمول فى شمال إفريقيا بالنسبة لعدد مستخدمى الخدمة الذى بلغ فى مارس من هذا العام 33 مليون شخص بزيادة تقدر بـ 65 فى المائة سنويا.
من ناحية أخرى من جانبها قالت "لويزا روجرز" مديرة التسويق بالمؤسسة أن الحدث يعد الأكبر من نوعه فى المنطقة التى تضم كلا من مصر وليبيا والسودان والمغرب وتونس والجزائر وموريتانيا وأنه يعد فرصة لجميع العاملين فى هذه الصناعة بالمنطقة سواء الشركات المشغلة أو الشركات المصنعة للشبكات والمعدات أو شركات تطوير البرامج والخدمات للالتقاء وتبادل الخبرات بهدف الارتقاء بخدمات الاتصالات وإثراء حياة شعوب المنطقة.
وأضافت: المعرض المصاحب للمؤتمر سيشهد حضورا قويا من كبريات الشركات العالمية فى مجالات وحلول الاتصالات.
وعلى مستوى قطاع التليفون الثابت، أوضحت مؤسسة "انفورما تليكومز اند ميديا" أنه رغم أن هذا القطاع لايزال تسيطر علية الشركات الحكومية، إلا أن العديد من دول المنطقة قد أعلنت عن نيتها السماح بدخول لاعبين جدد فى هذا المجال، فى إشارة إلى كل من مصر والجزائر اللتين بدأتا خطواتهما الأولى فى هذا الاتجاه.
وتقول المؤسسة إن قطاع خدمات المعلومات يتمتع هو الأخر بإمكانيات ضخمة للنمو على مستوى دول شمال إفريقيا.
وذكر بيان صحفى لمؤسسة "انفورما تليكومز اند ميديا"، احدي كبريات المؤسسات العالمية فى مجال البحوث والمؤتمرات وتقديم الخدمات الاستراتيجية لصناعة الاتصالات ووسائل الاعلام، أن المؤتمر سيعقد تحت رعاية شركات "اتصالات" وهيواوى" و "ألتوبريدج" بمشاركة أكثر من 800 من قيادات شركات الاتصالات وخدمات المحمول والانترنت إضافة إلى المستثمرين والمسئولين فى وزارات وأجهزة تنظيم مرافق الاتصالات فى المنطقة-حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط.
وأوضحت المؤسسة أن سوق المحمول فى شمال إفريقيا هو الأكبر بالنسبة لعدد المشتركين على مستوى القارة وأن المنطقة أصبحت خلال السنوات الأخيرة الأكثر جذبا للمستثمرين فى هذا المجال.
ووفقا لتقديرات الباحثين فى المؤسسة، فإنه من المتوقع أن يقفز عدد مستخدمى التليفون المحمول فى شمال إفريقيا إلي 158 مليون شخص فى نهاية عام 2012 بحيث ترتفع نسبة انتشار تلك الخدمة إلى 70 فى المائة من عدد السكان فى مقابل 102 مليون شخص بنسبة إنتشار قدرها 50 فى المائة بنهاية العام الماضى.
وتوقع الباحثون زيادة تدفق الاستثمارات علي قطاع المحمول فى المنطقة تعززها معدلات الانتشار التى لا تزال منخفضة، والنمو المتزايد فى عدد السكان الذى من المتوقع أن يصل إلي 230 مليون نسمة عام 2012.
وأوضحوا أن مصر والسودان تأتيان على رأس الدول التى تتمتع بأعلى إمكانيات النمو فى هذا القطاع، حيث تصل نسبة انتشار المحمول فى مصر إلى 41 فى المائة بينما لاتزال فى مستوى 21 فى المائة فقط فى السودان حسب إحصاءات شهر مارس 2008.
وأشاروا إلى أن مصر تقدمت عن الجزائر لتحتل موقع أكبر أسواق المحمول فى شمال إفريقيا بالنسبة لعدد مستخدمى الخدمة الذى بلغ فى مارس من هذا العام 33 مليون شخص بزيادة تقدر بـ 65 فى المائة سنويا.
من ناحية أخرى من جانبها قالت "لويزا روجرز" مديرة التسويق بالمؤسسة أن الحدث يعد الأكبر من نوعه فى المنطقة التى تضم كلا من مصر وليبيا والسودان والمغرب وتونس والجزائر وموريتانيا وأنه يعد فرصة لجميع العاملين فى هذه الصناعة بالمنطقة سواء الشركات المشغلة أو الشركات المصنعة للشبكات والمعدات أو شركات تطوير البرامج والخدمات للالتقاء وتبادل الخبرات بهدف الارتقاء بخدمات الاتصالات وإثراء حياة شعوب المنطقة.
وأضافت: المعرض المصاحب للمؤتمر سيشهد حضورا قويا من كبريات الشركات العالمية فى مجالات وحلول الاتصالات.
وعلى مستوى قطاع التليفون الثابت، أوضحت مؤسسة "انفورما تليكومز اند ميديا" أنه رغم أن هذا القطاع لايزال تسيطر علية الشركات الحكومية، إلا أن العديد من دول المنطقة قد أعلنت عن نيتها السماح بدخول لاعبين جدد فى هذا المجال، فى إشارة إلى كل من مصر والجزائر اللتين بدأتا خطواتهما الأولى فى هذا الاتجاه.
وتقول المؤسسة إن قطاع خدمات المعلومات يتمتع هو الأخر بإمكانيات ضخمة للنمو على مستوى دول شمال إفريقيا.