نيودلهي (رويترز) - أعلن مصدر مسؤول ان الهند ستطلق صاروخا محلي الصنع في أول مهمة فضاء غير مأهولة للقمر يوم 22 اكتوبر تشرين الاول الجاري.
وقال ام. انادوراي مدير المشروع لرويترز "اذا حدث اي تأخير فسيكون ذلك بسبب سوء الاحوال الجوية وبخلاف ذلك لا أتوقع اي صعوبات فنية."
وكان اطلاق المهمة الفضائية قد تأجل من ابريل نيسان بسبب مصاعب فنية وتحدد موعد الاطلاق الجديد بين 20 و28 اكتوبر من بلدة بجنوب الهند.
وتشارك ست دول من بينها الولايات المتحدة في المشروع الذي سيتكلف 3.68 مليار روبية (80.8 مليون دولار).
ويهدف المشروع إلى وضع خريطة جغرافية ثلاثية الابعاد للقمر من خلال اجهزة استشعار عن بعد ووضع خريطة لمكونات سطح القمر من المعادن والكيماويات.
وعلى الرغم من التمويل المحدود تدير الهند برنامجا فضائيا واسعا يشمل اطلاق صواريخ واقمار صناعية ومراكز لتحليل البيانات.
وتعتزم الهند اطلاق أول رائد للفضاء عام 2014 واطلاق مهمة فضاء مأهولة للقمر عام 2020 . وفي اطار الاستعدادات أطلقت أربعة أقمار صناعية على صاروخ واحد لاول مرة في يناير كانون الثاني عام 2007 من بينها واحد اعيد الى الارض.
وبدأ برنامج الفضاء الهندي كمشروع للابحاث العلمية لكنه يحقق الآن أرباحا من العمليات التجارية لاطلاق الصواريخ.
ويدور حول الارض الآن ما لا يقل عن 16 قمرا صناعيا هنديا تدعم الاتصالات والبث التلفزيوني ومراقبة الارض والتوقعات الجوية والتعليم والرعاية الصحية عن بعد من خلال الانترنت.
وتملك الهند أكبر مجموعة في العالم من أقمار المراقبة الصناعية للارض والتي تضم سبعة أقمار لكن برنامج الفضاء الهندي متخلف عن منافستها الاسيوية الصين التي أصبحت عام 2003 ثالث دولة بعد الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق تطلق رائد فضاء على متن سفينة فضاء محلية الصنع.
واحتفلت الصين الشهر الماضي بأول مهمة سير في الفضاء ووصفها قادة الصين بأنها نصر كبير.
وقال ام. انادوراي مدير المشروع لرويترز "اذا حدث اي تأخير فسيكون ذلك بسبب سوء الاحوال الجوية وبخلاف ذلك لا أتوقع اي صعوبات فنية."
وكان اطلاق المهمة الفضائية قد تأجل من ابريل نيسان بسبب مصاعب فنية وتحدد موعد الاطلاق الجديد بين 20 و28 اكتوبر من بلدة بجنوب الهند.
وتشارك ست دول من بينها الولايات المتحدة في المشروع الذي سيتكلف 3.68 مليار روبية (80.8 مليون دولار).
ويهدف المشروع إلى وضع خريطة جغرافية ثلاثية الابعاد للقمر من خلال اجهزة استشعار عن بعد ووضع خريطة لمكونات سطح القمر من المعادن والكيماويات.
وعلى الرغم من التمويل المحدود تدير الهند برنامجا فضائيا واسعا يشمل اطلاق صواريخ واقمار صناعية ومراكز لتحليل البيانات.
وتعتزم الهند اطلاق أول رائد للفضاء عام 2014 واطلاق مهمة فضاء مأهولة للقمر عام 2020 . وفي اطار الاستعدادات أطلقت أربعة أقمار صناعية على صاروخ واحد لاول مرة في يناير كانون الثاني عام 2007 من بينها واحد اعيد الى الارض.
وبدأ برنامج الفضاء الهندي كمشروع للابحاث العلمية لكنه يحقق الآن أرباحا من العمليات التجارية لاطلاق الصواريخ.
ويدور حول الارض الآن ما لا يقل عن 16 قمرا صناعيا هنديا تدعم الاتصالات والبث التلفزيوني ومراقبة الارض والتوقعات الجوية والتعليم والرعاية الصحية عن بعد من خلال الانترنت.
وتملك الهند أكبر مجموعة في العالم من أقمار المراقبة الصناعية للارض والتي تضم سبعة أقمار لكن برنامج الفضاء الهندي متخلف عن منافستها الاسيوية الصين التي أصبحت عام 2003 ثالث دولة بعد الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق تطلق رائد فضاء على متن سفينة فضاء محلية الصنع.
واحتفلت الصين الشهر الماضي بأول مهمة سير في الفضاء ووصفها قادة الصين بأنها نصر كبير.