لا تسأَلُوني .. ما اسْمُهُ حبيبي
أخْشَى عليكُمْ ضَوْعَةَ الطُيُـوبِ
تكدَّسَ اللَيْلَكُ فـي الدُرُوبِ
لا تبحثُوا عنهُ .. هُنـا بصدري
تَرَوْنَهُ في ضِحْكـة السواقي
في رَفَّةِ الفَرَاشـةِ اللَّعُـوبِ
وفي غنـاءِ كُلِّ عندليبِ
في أَدْمُعِ الشتاء حيـن يبكـي
لا تسألوا عـن ثغـرِهِ .. فهـلا
رأيتُمُ أناقـَةَ المغيـبِ
وخَصْرُه تَهَزْهُزُ القضيبِ
محاسِنٌ لا ضَمَّها كتابٌ
وصدْرُهُ .. ونَحْرُهُ .. كفاكُمْ ..
فَلَنْ أبُوحَ باسْمِهِ حبيبي ...
ومُقْلَتَاهُ شاطئا نَقَاءٍ
وخَصْرُه تَهَزْهُزُ القضيبِ
محاسِنٌ لا ضَمَّها كتابٌ
ولا ادَّعَتْهـا ريشـةُ الأديبِ
وصدْرُهُ .. ونَحْرُهُ .. كفاكُمْ ..
فَلَنْ أبُوحَ باسْمِهِ حبيبي