( هنا ) انطلق الصوت امرا حازما
خالطا الحزن والالم والرغبه في الثأر والانتقام.
اطاع الفتيات والفتيان صاحبه الصوت ووضعن الجاني المزعوم وراء القضبان.
وبخطوات ثابته وعينين متهمتين مثبتتين علي الجاني
وجلست هي وتجمع حولها حشد من كسيري الفؤاد
فشدت قامتها وتمالكت مشاعرها ثم اعلنت بحزم
بدات المحاكمه
كيوبيد
يا من تغني العشاق باسمك
يا من اخترقت القلوب بسهام حبك
حان وقت محاكمتك
فهل تدافع عن نفسك؟؟
مهلا...
حتي تعلم التهم الموجهه اليك.
حبيب بلا حبيبه .... قلب بلا رفيق.
داء دون دواء .... جرح ولا شفاء.
شوق في القلب يلتهب.... دموع في العين تحترق.
نار ومراره في الفؤاد لا تنطفيء.
زكريات ... كل ما تركه لي سهمك زكريات.
اشواق وهمسات ... ذهبت ولم يبقي الا فتات.
تلقي سهمك في قلبي فاحب.
وذا من احببته احب...
لكن من احب؟
القيت سهمك في قلبه فخضع للحب.
وذاق مع اخر نعيم الحب وامان القلب.
فأين حبي وحبيبي يا من بدع الحب؟
لست الها فالله واحد لكنك رمز الحب.
لذا فانت منبعه وانت المصب.
وانت للعشاق اب...
كيوبيد...
لاتعبث باسهم الحب ولا توجهها للقلب.
فاءذا مافرغت جعبتك لن ينهار الحب.
والق عن كاهلك تبعات العشق.
طفل يلهو بالقلوب ارحمني يا رب.
عدني يا كيوبيد عدني .
ابتعد عن القلوب والحب.
فسنطلق سراحك هذه المره.
هذه المره فحسب...
لكن ان كانت هناك مره اخري.
فلن تكون محاكمتك...
بل اعدامك يا رمز الحب.
النهايه:
رفرف كيوبيد مبتعدا.
لايصدق انه قد نجا من بين كل هذه القلوب المحطمه.
وهو الذي كان سببا في تدميرها بسهامه وحماقته.
لقد نطق بالوعد...
وعد بعدم العبث باسهم الحب.
لكنه طفل وسيظل طفلا.
فهل لطفل من وعد؟!
دوت ضحكته العابثه عاليا ..
وتناول سهما من جعبته و....
اطلقه في قلبي!!!
وقلبي بريء لم يعرف الحب.
فهمت في سماء الشوق .
وأراد كيوبيد ان يفعل شيئا حسنا في حياته.
فعزم ان يتناول سهما اخر ليبادلني الحبيب الحب.
لكن يالاسف ...
لقد كان السهم الذي اصاب قلبي اخر سهام الحب.
ونفذت سهام القلب.
وظلت اهيم واغوص ي بحور الشوق ...
ثم انضممت الي ضحايا الحب .
[/size][/center]خالطا الحزن والالم والرغبه في الثأر والانتقام.
اطاع الفتيات والفتيان صاحبه الصوت ووضعن الجاني المزعوم وراء القضبان.
وبخطوات ثابته وعينين متهمتين مثبتتين علي الجاني
وجلست هي وتجمع حولها حشد من كسيري الفؤاد
فشدت قامتها وتمالكت مشاعرها ثم اعلنت بحزم
بدات المحاكمه
كيوبيد
يا من تغني العشاق باسمك
يا من اخترقت القلوب بسهام حبك
حان وقت محاكمتك
فهل تدافع عن نفسك؟؟
مهلا...
حتي تعلم التهم الموجهه اليك.
حبيب بلا حبيبه .... قلب بلا رفيق.
داء دون دواء .... جرح ولا شفاء.
شوق في القلب يلتهب.... دموع في العين تحترق.
نار ومراره في الفؤاد لا تنطفيء.
زكريات ... كل ما تركه لي سهمك زكريات.
اشواق وهمسات ... ذهبت ولم يبقي الا فتات.
تلقي سهمك في قلبي فاحب.
وذا من احببته احب...
لكن من احب؟
القيت سهمك في قلبه فخضع للحب.
وذاق مع اخر نعيم الحب وامان القلب.
فأين حبي وحبيبي يا من بدع الحب؟
لست الها فالله واحد لكنك رمز الحب.
لذا فانت منبعه وانت المصب.
وانت للعشاق اب...
كيوبيد...
لاتعبث باسهم الحب ولا توجهها للقلب.
فاءذا مافرغت جعبتك لن ينهار الحب.
والق عن كاهلك تبعات العشق.
طفل يلهو بالقلوب ارحمني يا رب.
عدني يا كيوبيد عدني .
ابتعد عن القلوب والحب.
فسنطلق سراحك هذه المره.
هذه المره فحسب...
لكن ان كانت هناك مره اخري.
فلن تكون محاكمتك...
بل اعدامك يا رمز الحب.
النهايه:
رفرف كيوبيد مبتعدا.
لايصدق انه قد نجا من بين كل هذه القلوب المحطمه.
وهو الذي كان سببا في تدميرها بسهامه وحماقته.
لقد نطق بالوعد...
وعد بعدم العبث باسهم الحب.
لكنه طفل وسيظل طفلا.
فهل لطفل من وعد؟!
دوت ضحكته العابثه عاليا ..
وتناول سهما من جعبته و....
اطلقه في قلبي!!!
وقلبي بريء لم يعرف الحب.
فهمت في سماء الشوق .
وأراد كيوبيد ان يفعل شيئا حسنا في حياته.
فعزم ان يتناول سهما اخر ليبادلني الحبيب الحب.
لكن يالاسف ...
لقد كان السهم الذي اصاب قلبي اخر سهام الحب.
ونفذت سهام القلب.
وظلت اهيم واغوص ي بحور الشوق ...
ثم انضممت الي ضحايا الحب .
[/size][/center]