بصراحه قصيده عجبتنى جدااااااا وحبيت انقلها ليكم
درسُ الحُــــبّ
للشاعر محمد بن عبد الرحمن المقرن
طـالبةٌ في الصّـــف الأوّلْ ,,,, مـــثلُ البدرِ ولكنْ أجــملْ
رفـــــعَتْ للأســـــتاذةِ يدَها ,,,, هلْ لي من لطفك أنْ أسألْ؟
أســـــتاذةُ، تُهْتُ فما أدري ,,,, من حيرة فِكري ما أفعلْ؟!
كنْـــت أرى تقبـــيلي أمّي ,,,, حــــباً، والحـبّ لمن قبّلْ
فإذا بي أســـمعُ أغنــيةً ,,,, للحــبّ بها معنًى أطولْ
ورأيْتُ المعنى الآخر لمّا ,,,, أبصرتُ قناةَ " المستقبلْ"
أبصــــرْتُ رجالاً ونساءً ,,,, عيني من رُؤيتهم تخجلْ
وسمعْتُ بعيد الحبّ فهل ,,,, ألبـــس فستاني إنْ أقبلْ؟
هل أحمل في كفّي ورداً؟! ,,,, أم أوقد بالفرح المشعلْ؟
هل هذا الحبّ؟ كما زعموا ,,,, أو ذلك مـــعناه الأمثلْ؟
ما الحبّ؟! أجيبيني إنّي ,,,, بخـــــفايا قصّته أجهلْ
أطرقت الأســتاذة: ماذا ,,,, أنطق؟ أيّ المنطق يعقلْ؟
أألومُ الـــتّربية الجـــهلى ,,,, أم أرني والدَها الأجهلْ؟
يا طفلتيَ الحلوةَ مهلاً ,,,, قلـــبُك غضٌّ لا يتحمَّلْ
سُدّي أُذُنيْك ولا تسَلِي ,,,, فجوابي مرٌّ كالحنظلْ
سارت بالغيّ رواحلنا ,,,, يا لَلأمة! أين سترحلْ؟
نتركُ باب الشّرع ونجثو,,,, نطرقُ بابَ الكفر المقفلْ
يعوَجّ بنا الدّرب كخطٍّ ,,,, باليُمنى سطّره الأشولْ
الحــبّ حِكاياتٌ حمقى,,,, تهدمُ فكرَ الجيل بِمِعْوَلْ
صارت حاءُ الحبّ حراماً ,,,, والــباءُ بــــداياتُ الــمقتلْ
الحــــــبّ السّافل دَركاتٌ ,,,, يُصْـعَد منهنّ إلى الأسفلْ
نــظرةُ طـــيشٍ ثـمّ كلامٌ ,,,, شهوانيّ اللّفــــظِ مضَلّلْ
الــحبّ لديهم تحــــــطيمٌ ,,,, لمــــبادئ منهجنا الأكملْ
لا عـــفّةَ لا طُــهرَ فسُحقاً ,,,, يا أصحابَ الحبّ الأحْوَلْ
كلًّ ينـــــطق بالحبّ وما ,,,, أبأسَ مَنْ قال ولم يفعلْ!
أســـهل حرفيْن بنُطْقِهِما ,,,, وعـــسيرٌ تحقيقُ الأسهلْ
الحــبّ صـــــفاءٌ ووفاءٌ ,,,, وســــياجٌ بالحِشمة مُقفلْ
الحبّ هو الطّهر الأنقى ,,,, يسقي القلبَ كماءِ الجدولْ
يا طـــــفلتيَ الحبّ مرامً,,,, أسمى من سَقَطات مُغفّلْ
ليس الحـــبّ حَكايا سَفَهٍ ,,,, أعجب ذاك وذاك تغزّلْ
سيموتُ هواهُم وستبقى ,,,, حــسراتٌ بالوِزر تُحَمَّلْ
ما عيدُ الحبّ سوى بدعٍ ,,,, بيد الإعــــــلام لنا تُنقلْ
يا لَذوي التوحيد! لماذا ,,,, نفذ الكـفرُ بهم وتغلغلْ؟
مَنْ عرف الحبّ كملّتنا ,,,, نحنُ أجلّ بذاك وأعدلْ
تعريفُ الحــبّ مواءمةٌ ,,,, وَوِفاقً في الله مُؤَصّلْ
مَنْ جعل الزوجيّةَ سَكَناً ,,,, ومودّةَ عيــشٍ لا تفشلْ
علّمــنا "المختارُ" حياةً ,,,, أسمى، والحبُّ بها أجملْ
مَــنْ كرسولِ الله محِبٌّ ,,,, هــو حــقاً قـائدُهُ الأولْ
قد ملأ القلبَ لعائشةٍ ,,,, حبّا يا لَلْحبّ الأمثلْ!
يحبس كي تبحث عن عقدٍ ,,,, جــيشاً بالعُظماء مبجَّلْ
يا طفلتيَ، الدّينُ عظيمٌ ,,,, أرحبُ في التّشريع وأشملْ
يسقي الإسلامُ الحبَّ بنا ,,,, ما قلبُ الإنسانِ بجندلْ
فخُذي أغلى الحبّ وخلّي ,,,, يا غــــاليةُ الحبَّ الأرذلْ
قُضيَ الدرسُ لِيحْيا فِكرٌ ,,,, أوشك في الطّفلةِ أنْ يُقْتلْ
ومضت والفرحةُ تغمرُها ,,,, بخُــطاها العذريّةِ تعجلْ
الآنَ أقولُ لــــــــوالدتى ,,,, درسَ الحبّ ولن أتمهّلْ
بنـــتٌ ببراءتها أمـــستْ ,,,, نبتَ الحاضرِ والمستقبلْ!!
للشاعر محمد بن عبد الرحمن المقرن
طـالبةٌ في الصّـــف الأوّلْ ,,,, مـــثلُ البدرِ ولكنْ أجــملْ
رفـــــعَتْ للأســـــتاذةِ يدَها ,,,, هلْ لي من لطفك أنْ أسألْ؟
أســـــتاذةُ، تُهْتُ فما أدري ,,,, من حيرة فِكري ما أفعلْ؟!
كنْـــت أرى تقبـــيلي أمّي ,,,, حــــباً، والحـبّ لمن قبّلْ
فإذا بي أســـمعُ أغنــيةً ,,,, للحــبّ بها معنًى أطولْ
ورأيْتُ المعنى الآخر لمّا ,,,, أبصرتُ قناةَ " المستقبلْ"
أبصــــرْتُ رجالاً ونساءً ,,,, عيني من رُؤيتهم تخجلْ
وسمعْتُ بعيد الحبّ فهل ,,,, ألبـــس فستاني إنْ أقبلْ؟
هل أحمل في كفّي ورداً؟! ,,,, أم أوقد بالفرح المشعلْ؟
هل هذا الحبّ؟ كما زعموا ,,,, أو ذلك مـــعناه الأمثلْ؟
ما الحبّ؟! أجيبيني إنّي ,,,, بخـــــفايا قصّته أجهلْ
أطرقت الأســتاذة: ماذا ,,,, أنطق؟ أيّ المنطق يعقلْ؟
أألومُ الـــتّربية الجـــهلى ,,,, أم أرني والدَها الأجهلْ؟
يا طفلتيَ الحلوةَ مهلاً ,,,, قلـــبُك غضٌّ لا يتحمَّلْ
سُدّي أُذُنيْك ولا تسَلِي ,,,, فجوابي مرٌّ كالحنظلْ
سارت بالغيّ رواحلنا ,,,, يا لَلأمة! أين سترحلْ؟
نتركُ باب الشّرع ونجثو,,,, نطرقُ بابَ الكفر المقفلْ
يعوَجّ بنا الدّرب كخطٍّ ,,,, باليُمنى سطّره الأشولْ
الحــبّ حِكاياتٌ حمقى,,,, تهدمُ فكرَ الجيل بِمِعْوَلْ
صارت حاءُ الحبّ حراماً ,,,, والــباءُ بــــداياتُ الــمقتلْ
الحــــــبّ السّافل دَركاتٌ ,,,, يُصْـعَد منهنّ إلى الأسفلْ
نــظرةُ طـــيشٍ ثـمّ كلامٌ ,,,, شهوانيّ اللّفــــظِ مضَلّلْ
الــحبّ لديهم تحــــــطيمٌ ,,,, لمــــبادئ منهجنا الأكملْ
لا عـــفّةَ لا طُــهرَ فسُحقاً ,,,, يا أصحابَ الحبّ الأحْوَلْ
كلًّ ينـــــطق بالحبّ وما ,,,, أبأسَ مَنْ قال ولم يفعلْ!
أســـهل حرفيْن بنُطْقِهِما ,,,, وعـــسيرٌ تحقيقُ الأسهلْ
الحــبّ صـــــفاءٌ ووفاءٌ ,,,, وســــياجٌ بالحِشمة مُقفلْ
الحبّ هو الطّهر الأنقى ,,,, يسقي القلبَ كماءِ الجدولْ
يا طـــــفلتيَ الحبّ مرامً,,,, أسمى من سَقَطات مُغفّلْ
ليس الحـــبّ حَكايا سَفَهٍ ,,,, أعجب ذاك وذاك تغزّلْ
سيموتُ هواهُم وستبقى ,,,, حــسراتٌ بالوِزر تُحَمَّلْ
ما عيدُ الحبّ سوى بدعٍ ,,,, بيد الإعــــــلام لنا تُنقلْ
يا لَذوي التوحيد! لماذا ,,,, نفذ الكـفرُ بهم وتغلغلْ؟
مَنْ عرف الحبّ كملّتنا ,,,, نحنُ أجلّ بذاك وأعدلْ
تعريفُ الحــبّ مواءمةٌ ,,,, وَوِفاقً في الله مُؤَصّلْ
مَنْ جعل الزوجيّةَ سَكَناً ,,,, ومودّةَ عيــشٍ لا تفشلْ
علّمــنا "المختارُ" حياةً ,,,, أسمى، والحبُّ بها أجملْ
مَــنْ كرسولِ الله محِبٌّ ,,,, هــو حــقاً قـائدُهُ الأولْ
قد ملأ القلبَ لعائشةٍ ,,,, حبّا يا لَلْحبّ الأمثلْ!
يحبس كي تبحث عن عقدٍ ,,,, جــيشاً بالعُظماء مبجَّلْ
يا طفلتيَ، الدّينُ عظيمٌ ,,,, أرحبُ في التّشريع وأشملْ
يسقي الإسلامُ الحبَّ بنا ,,,, ما قلبُ الإنسانِ بجندلْ
فخُذي أغلى الحبّ وخلّي ,,,, يا غــــاليةُ الحبَّ الأرذلْ
قُضيَ الدرسُ لِيحْيا فِكرٌ ,,,, أوشك في الطّفلةِ أنْ يُقْتلْ
ومضت والفرحةُ تغمرُها ,,,, بخُــطاها العذريّةِ تعجلْ
الآنَ أقولُ لــــــــوالدتى ,,,, درسَ الحبّ ولن أتمهّلْ
بنـــتٌ ببراءتها أمـــستْ ,,,, نبتَ الحاضرِ والمستقبلْ!!