روى لى أبى و عمى هذه الحكايات عن الفيلا التى عاشوا فيها في منطقة " المكس " حيث كان جدى يعمل في مصلحة الموانى .. ربما تبدو عادية للبعض لكنى أتحدث عن أحداث أثق مائة فى المائة أنها حدثت فعلا ..
من المهم أولا أن تعرفوا أن أبى و عمى ممن لا يؤمنون بالأشباح أصلا و يصعب جدااا أن ترعبهم مثل هذه الأحداث و أن كل منهما حكى لى ما رأى بشكل منفصل عن الاخر أى دون أن يعلم أحدهما أن الاخر أخبرنى بشئ .. و أيضا انتبهوا أن هذه الأحداث وقعت في الخمسينات ..
قال أبى :
كنا نعيش في فيلا كبيرة لها حديقة مستويين يعيش في المستوى العلوى منها كلبنا الوولف .. كان هذا الكلب كثيرا ما ينهض فجأة و يزوم و ينبح بخوف و أحيانا ينبح و ينظر الي باب الحديقة الحديدى الضخم .. و بعد لحظات ينفتح الباب بدوى عال جدا .. " رغم وجود القفل الذى كان ينكسر طبعا " كان أبى " جدى أنا " يقوم و يغلق الباب كأن شيئا لم يكن .. نفس الشئ كان يحدث مع القط الذى ربيناه داخل الفيلا..
و كانت أمي عندما تنشر الغسيل على سطح الفيلا و نحن جميعا في المدارس و أبينا في عمله كانت تسمع أصوات كلام و أشياء تقع و " دوشة جامدة جدا " و حين تهبط السلم الي الدور الثاني تجد كل شئ كما هو .. لكن ما حطم أعصابها فعلا عندما كانت تقف علي الحوض تغسل الاطباق و سمعت من يناديها فاستدارت لتجد جمل واقفا خلفها تماما .. و راح يحدثها عن انها تعامل أولادها بقسوة و أن هذا لا يعجبه و سيعاقبها لو لم تتوقف عن ذلك ؟؟
أمام الفيلا كانت توجد أرض فضاء كانت السفن تضع حمولتها من ألواح الخشب المستخدمة في البناء .. كانت هذه الألواح ترص فوق بعضها بارتفاع ثلاثة أدوار تقريبا .. لكن ما كنا نراه جميعا و في كل وقت من النهار هو أن هذه الألواح تسقط كلها على الأرض ( بعد أن يذهب البحارة و يخلو المكان ) بعد أن تسقط الألواح علي الأرض كانت تطير في الهواء لتعيد رص نفسها .. و بعد فترة تسقط من جديد و تطير لترص مرة أخرى !!
قال عمى :
أكثر ما كان يرعبنى في تلك الفيلا أن الأبواب و الشبابيك كانت أحيانا تختفي و يصبح مكانها جدار !! كنت أنهى مذاكرتى أحيانا و أريد أن أخرج من الحجرة فلا أجد الباب بل أجد الحائط مكانة و لم تكن تلك تخيلات
أولا لأنه كان يحدث معنا كلنا
ثانيا لأننى كنت أخبط هذا الحائط فيسمعني أبى و يخبط لي من الجهة الأخرى قائلا لي انتظر قليلا و سوف يعود الباب !! أى أن الباب كان يختفي تماما من الداخل و الخارج ..
ذات مرة دعت أمي و هي تتوضأ على العفاريت الذين يسكنون هذا المكان .. و حين رفعت قدمها لتغسلها شعرت بركلة في القدم الأخرى و وقعت .. و ازرقت قدمها كأن أحدا ضربها فيها فعلا!!
كنت أتمنى أن ارفق صورا للفيلا و لكن الاسكانر لا تريد سحب الصور ( يا عالم ليه !! ) .. نحمد الله علي هذا فالفيلا أنيقة جدا و لكن أعتقد أنكم ستجدونها مرعبة بعد كل هذا ..
من المهم أولا أن تعرفوا أن أبى و عمى ممن لا يؤمنون بالأشباح أصلا و يصعب جدااا أن ترعبهم مثل هذه الأحداث و أن كل منهما حكى لى ما رأى بشكل منفصل عن الاخر أى دون أن يعلم أحدهما أن الاخر أخبرنى بشئ .. و أيضا انتبهوا أن هذه الأحداث وقعت في الخمسينات ..
قال أبى :
كنا نعيش في فيلا كبيرة لها حديقة مستويين يعيش في المستوى العلوى منها كلبنا الوولف .. كان هذا الكلب كثيرا ما ينهض فجأة و يزوم و ينبح بخوف و أحيانا ينبح و ينظر الي باب الحديقة الحديدى الضخم .. و بعد لحظات ينفتح الباب بدوى عال جدا .. " رغم وجود القفل الذى كان ينكسر طبعا " كان أبى " جدى أنا " يقوم و يغلق الباب كأن شيئا لم يكن .. نفس الشئ كان يحدث مع القط الذى ربيناه داخل الفيلا..
و كانت أمي عندما تنشر الغسيل على سطح الفيلا و نحن جميعا في المدارس و أبينا في عمله كانت تسمع أصوات كلام و أشياء تقع و " دوشة جامدة جدا " و حين تهبط السلم الي الدور الثاني تجد كل شئ كما هو .. لكن ما حطم أعصابها فعلا عندما كانت تقف علي الحوض تغسل الاطباق و سمعت من يناديها فاستدارت لتجد جمل واقفا خلفها تماما .. و راح يحدثها عن انها تعامل أولادها بقسوة و أن هذا لا يعجبه و سيعاقبها لو لم تتوقف عن ذلك ؟؟
أمام الفيلا كانت توجد أرض فضاء كانت السفن تضع حمولتها من ألواح الخشب المستخدمة في البناء .. كانت هذه الألواح ترص فوق بعضها بارتفاع ثلاثة أدوار تقريبا .. لكن ما كنا نراه جميعا و في كل وقت من النهار هو أن هذه الألواح تسقط كلها على الأرض ( بعد أن يذهب البحارة و يخلو المكان ) بعد أن تسقط الألواح علي الأرض كانت تطير في الهواء لتعيد رص نفسها .. و بعد فترة تسقط من جديد و تطير لترص مرة أخرى !!
قال عمى :
أكثر ما كان يرعبنى في تلك الفيلا أن الأبواب و الشبابيك كانت أحيانا تختفي و يصبح مكانها جدار !! كنت أنهى مذاكرتى أحيانا و أريد أن أخرج من الحجرة فلا أجد الباب بل أجد الحائط مكانة و لم تكن تلك تخيلات
أولا لأنه كان يحدث معنا كلنا
ثانيا لأننى كنت أخبط هذا الحائط فيسمعني أبى و يخبط لي من الجهة الأخرى قائلا لي انتظر قليلا و سوف يعود الباب !! أى أن الباب كان يختفي تماما من الداخل و الخارج ..
ذات مرة دعت أمي و هي تتوضأ على العفاريت الذين يسكنون هذا المكان .. و حين رفعت قدمها لتغسلها شعرت بركلة في القدم الأخرى و وقعت .. و ازرقت قدمها كأن أحدا ضربها فيها فعلا!!
كنت أتمنى أن ارفق صورا للفيلا و لكن الاسكانر لا تريد سحب الصور ( يا عالم ليه !! ) .. نحمد الله علي هذا فالفيلا أنيقة جدا و لكن أعتقد أنكم ستجدونها مرعبة بعد كل هذا ..