لا أدري ولازلت أسأل نفسي ذات السؤال
لما الدمعة بعيني تقف على حدود الجفون
ما سرها
ما أصلها
من المُتسبب لها بالنزول
لما تلمع عيني
لما لها بريق
لما تدق في قلبي الطبول
أو على حالنا المعتم
أو على فرحنا المؤلم
أو هي تبكي وحدتي والفتور
أتراها تبكي فراق أحبابي
أم تبكي خشية حب يدق بابي
أم تراها تخشى حتى البوح والهطول
سئمت أموراً لا معنى لها بحياتي
لا الدمعة تدرك موقعها
ولا الفرحة توحي بمسراتي
أيا زمناً أخشاه
بت على قلبي تقسو
فبات ما أقساه
أدمنّت عيني دمعها
حتى ظنت أنها الدمع تهواه
إلى متى تلك الحيرة يا قلبي
إلى متى يا زمني المعاناة
إما أن تغلق بابك يا عمري
فلا تدع أحد يخطو أعلاه
وإما أن تدعني أخرج من محرابك
علي أجد لما يجرحني دواه
أخرجني من حيرتي تلك فقد تعبت
و عمري شاخ منه صباه
كل الناس بالحب غارقة
حتى المجروح منهم لا تمله دنياه
وأنا الخوف والدمع يملأني
لمجرد هزة حاولت الوصول لمحتواه
لمجرد لمسة حاولت بكل رفق
طبطبة الألم لتصل لمنتهاه
دعيني يا دمعة وحالي فإني مهزوزة
أبحث عن ذاتي فلا أجد سواه
صمت ..خوف ..
ودمع لا أدرك سببه
سوى أنه ضل الطريق كسواه
دعوني بألمي لا تحاولوا تشتيت الجرح
جرحي أكبر من أن يصفه ضعف فتاة
دعوني ولا تحاولوا الأقتراب أكثر
فأكثر الألم لا يدرك صاحبه معناه
وأنا هزيلة قلمي كقلبي ضعف حاله
ما عاد يحُسن وصفه مهما حاول واحتواه
..
لما الدمعة بعيني تقف على حدود الجفون
ما سرها
ما أصلها
من المُتسبب لها بالنزول
لما تلمع عيني
لما لها بريق
لما تدق في قلبي الطبول
أو على حالنا المعتم
أو على فرحنا المؤلم
أو هي تبكي وحدتي والفتور
أتراها تبكي فراق أحبابي
أم تبكي خشية حب يدق بابي
أم تراها تخشى حتى البوح والهطول
سئمت أموراً لا معنى لها بحياتي
لا الدمعة تدرك موقعها
ولا الفرحة توحي بمسراتي
أيا زمناً أخشاه
بت على قلبي تقسو
فبات ما أقساه
أدمنّت عيني دمعها
حتى ظنت أنها الدمع تهواه
إلى متى تلك الحيرة يا قلبي
إلى متى يا زمني المعاناة
إما أن تغلق بابك يا عمري
فلا تدع أحد يخطو أعلاه
وإما أن تدعني أخرج من محرابك
علي أجد لما يجرحني دواه
أخرجني من حيرتي تلك فقد تعبت
و عمري شاخ منه صباه
كل الناس بالحب غارقة
حتى المجروح منهم لا تمله دنياه
وأنا الخوف والدمع يملأني
لمجرد هزة حاولت الوصول لمحتواه
لمجرد لمسة حاولت بكل رفق
طبطبة الألم لتصل لمنتهاه
دعيني يا دمعة وحالي فإني مهزوزة
أبحث عن ذاتي فلا أجد سواه
صمت ..خوف ..
ودمع لا أدرك سببه
سوى أنه ضل الطريق كسواه
دعوني بألمي لا تحاولوا تشتيت الجرح
جرحي أكبر من أن يصفه ضعف فتاة
دعوني ولا تحاولوا الأقتراب أكثر
فأكثر الألم لا يدرك صاحبه معناه
وأنا هزيلة قلمي كقلبي ضعف حاله
ما عاد يحُسن وصفه مهما حاول واحتواه
..