هكذا ولدت الأمة من جديد وهكذا ستولد...
أبطال كالأسود في بقعة صغيرة عرفوا كيف يقفون للاحتلال ويقولون ألف لا...
فكانوا نبراسا للتحرير....
الليْلُ يُقْتَلُ بالزيادة
فِي دَوْرَةِ الأَيَّامِ لِلرَّ
يَتَنَفَّسُ الصُّبْحُ الحَزِيْنُ
حَمْرَاءُ تُشْرِقُ مِنْ دُجَى
حَمْرَاءُ تَغْرُبُ فِي بِلادِ
هَذِي القَوَافِي لِلرِّجَا
كُلٌّ يَذُودُ بِمَا اسْتَطَا
صَمْتَاً فَمَا حَمَلَتْ بُطُو
أَنْتُمْ عَمَالِقَةُ الزَّمَا
طُوبَى لَكُمْ عِشْتُمْ وَعِشْـ
فَقَدَ العَدُوُّ صَوَابَهُ
يَتَرَجَّلُ الفُرْسَانُ صُبْـ
وَمَآذِنُ التَّكْبِيْرِ بِالتَّـ
وَصَوَاعِقُ الأَنْفَالِ لِلأَ
يَتَرَجَّلُونَ وَشَاهِدُ
رَبَطُوا عَلَى أَحْشَائِهِمْ
حَمَلُوا هُمُومَ الأَرْضِ حُرَّ
يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ
عَشِقُوا فَكَانُوا فِي دُرُو
وَتَيَقَّنُوا بِالحُسْنَيَيْـ
مَا ثَبَّطَ الأَهْلُونَ عَزْ
صَدَقُوا الإِلَهَ وَعَاهَدُوا
غَرَسُوا عَلَى صَدْرِ الزَّمَا
يَا غَائِبِيْنَ عَنِ العُيُو
طُوبَى لَكُمْ فَالليْلُ أَدْ
وَالصُّبْحُ يُوْلَدُ بالإرادة
اجِيْنَ أَسْبَابَ السعادة
نِيْسَانَ رَائِحَةَ الشهادة
الأَحْزَانِ قَاتِلَةً سَوَادَهْ
اللهِ تَبْحَثُ عَنْ ولادة
لِ وَأَيُّنَا يَبْغِي حِيَادَهْ
عَ مُجَاهِدَاً يُحْيي بِلادَهْ
نٌ مثلكُم وَلا فَرِحَتْ ولادة
نِ وَجُرْأَةُ الأَبْطَالِ عَادَهْ
ـقُ المَوتِ فِي دَمِكُمْ عِبَادَهْ
لَمَّا تَقَدَّمَ بَلْ رَشَادَهْ
حاً سَلَّ مِنْ لَيْلٍ سَوَادَهْ
ـهْلِيْلِ مُلْهِمَةً عِنَادَهْ
نْفَاسِ تُعْطِيْهِمْ زِيَادَهْ
الأَبْطَالِ مُعْتَنِقٌ زِنَادَهْ
مُتَقَدِّمِيْنَ وَفِي الريادة
اسَاً وَفُرْسَانَاً وَقَادَهْ
مِنْ رَبِّهِمْ فِيْهَا زِيَادَهْ
بِ العِشْقِ لِلعُشَّاقِ سَادَهْ
ـنِ وَسَابَقُوا... كلاً عِنَادَهْ
مَا فِيْهِ أَوْ قَتَلُوا سُهَادَهْ
أَنْ لا تَرَاجُعَ أَو شهادة
نِ بِصَبْرِهِمْ أَحْلَى قلادة
نِ فُؤَادُنَا أَنْتُمْ فُؤَادَهْ
رَكَ أَنَّكُمْ صُبْحُ الولادة
أبطال كالأسود في بقعة صغيرة عرفوا كيف يقفون للاحتلال ويقولون ألف لا...
فكانوا نبراسا للتحرير....
الليْلُ يُقْتَلُ بالزيادة
فِي دَوْرَةِ الأَيَّامِ لِلرَّ
يَتَنَفَّسُ الصُّبْحُ الحَزِيْنُ
حَمْرَاءُ تُشْرِقُ مِنْ دُجَى
حَمْرَاءُ تَغْرُبُ فِي بِلادِ
هَذِي القَوَافِي لِلرِّجَا
كُلٌّ يَذُودُ بِمَا اسْتَطَا
صَمْتَاً فَمَا حَمَلَتْ بُطُو
أَنْتُمْ عَمَالِقَةُ الزَّمَا
طُوبَى لَكُمْ عِشْتُمْ وَعِشْـ
فَقَدَ العَدُوُّ صَوَابَهُ
يَتَرَجَّلُ الفُرْسَانُ صُبْـ
وَمَآذِنُ التَّكْبِيْرِ بِالتَّـ
وَصَوَاعِقُ الأَنْفَالِ لِلأَ
يَتَرَجَّلُونَ وَشَاهِدُ
رَبَطُوا عَلَى أَحْشَائِهِمْ
حَمَلُوا هُمُومَ الأَرْضِ حُرَّ
يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ
عَشِقُوا فَكَانُوا فِي دُرُو
وَتَيَقَّنُوا بِالحُسْنَيَيْـ
مَا ثَبَّطَ الأَهْلُونَ عَزْ
صَدَقُوا الإِلَهَ وَعَاهَدُوا
غَرَسُوا عَلَى صَدْرِ الزَّمَا
يَا غَائِبِيْنَ عَنِ العُيُو
طُوبَى لَكُمْ فَالليْلُ أَدْ
وَالصُّبْحُ يُوْلَدُ بالإرادة
اجِيْنَ أَسْبَابَ السعادة
نِيْسَانَ رَائِحَةَ الشهادة
الأَحْزَانِ قَاتِلَةً سَوَادَهْ
اللهِ تَبْحَثُ عَنْ ولادة
لِ وَأَيُّنَا يَبْغِي حِيَادَهْ
عَ مُجَاهِدَاً يُحْيي بِلادَهْ
نٌ مثلكُم وَلا فَرِحَتْ ولادة
نِ وَجُرْأَةُ الأَبْطَالِ عَادَهْ
ـقُ المَوتِ فِي دَمِكُمْ عِبَادَهْ
لَمَّا تَقَدَّمَ بَلْ رَشَادَهْ
حاً سَلَّ مِنْ لَيْلٍ سَوَادَهْ
ـهْلِيْلِ مُلْهِمَةً عِنَادَهْ
نْفَاسِ تُعْطِيْهِمْ زِيَادَهْ
الأَبْطَالِ مُعْتَنِقٌ زِنَادَهْ
مُتَقَدِّمِيْنَ وَفِي الريادة
اسَاً وَفُرْسَانَاً وَقَادَهْ
مِنْ رَبِّهِمْ فِيْهَا زِيَادَهْ
بِ العِشْقِ لِلعُشَّاقِ سَادَهْ
ـنِ وَسَابَقُوا... كلاً عِنَادَهْ
مَا فِيْهِ أَوْ قَتَلُوا سُهَادَهْ
أَنْ لا تَرَاجُعَ أَو شهادة
نِ بِصَبْرِهِمْ أَحْلَى قلادة
نِ فُؤَادُنَا أَنْتُمْ فُؤَادَهْ
رَكَ أَنَّكُمْ صُبْحُ الولادة