(1)
في الصباح تستيقظ الملكة
تتناول الفطور على المائدة المستديرة
تهنئها الوصيفة فاليوم عيد
تسأل الملكة عن صحة الملك القعيد
ترد: متفائل لكن المرض صعب
تناولها الخطبة لتلقيها على الشعب
تتنهد الملكة
تترك المائدة المستديرة
تسأل جاريتها المستنيرة
عن دهان لإخفاء التجاعيد!
(2)
تقف الملكة في شرفة القصر
ينفخ الفرسان في البوق
تهلل الجموع المتزاحمة
تندمج الأجساد المتلاحمة
تهز الملكة رأسها
يصفق الأمراء جوارها
ويعلن الدوق:
عفت مليكتنا المتراحمة
عن كل فقراء المساجين
(ولن يسمع بَعدُ الأنين)
يرتج القصر من هتاف الجماهير
. . بعد إعلان البراءة
يقفون في انتظار الخطبة
لملمت الملكة أوراقها
همست في أذن الأمير
نسيت نظارة القراءة!
(3)
تجلس الملكة على السرير
في نهاية اليوم الطويل
خفضت الجارية الإضاءة
أسدلت الستائر الدانتيل
لم تنس الملكة أن توجه لها اللوم
اعتذرت الجارية- دعت للملك أن يبرأ
أغلقت الباب خلفها
ونظارة الملكة على أنفها
تتثاءب و تقرأ
حدوتة قبل النوم!
في الصباح تستيقظ الملكة
تتناول الفطور على المائدة المستديرة
تهنئها الوصيفة فاليوم عيد
تسأل الملكة عن صحة الملك القعيد
ترد: متفائل لكن المرض صعب
تناولها الخطبة لتلقيها على الشعب
تتنهد الملكة
تترك المائدة المستديرة
تسأل جاريتها المستنيرة
عن دهان لإخفاء التجاعيد!
(2)
تقف الملكة في شرفة القصر
ينفخ الفرسان في البوق
تهلل الجموع المتزاحمة
تندمج الأجساد المتلاحمة
تهز الملكة رأسها
يصفق الأمراء جوارها
ويعلن الدوق:
عفت مليكتنا المتراحمة
عن كل فقراء المساجين
(ولن يسمع بَعدُ الأنين)
يرتج القصر من هتاف الجماهير
. . بعد إعلان البراءة
يقفون في انتظار الخطبة
لملمت الملكة أوراقها
همست في أذن الأمير
نسيت نظارة القراءة!
(3)
تجلس الملكة على السرير
في نهاية اليوم الطويل
خفضت الجارية الإضاءة
أسدلت الستائر الدانتيل
لم تنس الملكة أن توجه لها اللوم
اعتذرت الجارية- دعت للملك أن يبرأ
أغلقت الباب خلفها
ونظارة الملكة على أنفها
تتثاءب و تقرأ
حدوتة قبل النوم!