•أولا": موضوع علم الاجتماع:
موضوع علم
الاجتماع عند دور كايم هو الوقائع الاجتماعية، الممثلة في رأيه بالنظم الاجتماعية،
وليس الافراد أو ما يرتبط بهم من حوافز ودوافع.
•ثانيا": وحدة
التحليل:
ان منهج دور كايم مستند على الناحية الوظيفية التي تحافظ على
النظام الاجتماعي واستقراره، هذا بالإضافة الى استخدام البحث الاجتماعي الإحصائي في
دراسته المتعمقة و الدقيقة عن الانتحار في مختلف فئات الشعوب. مؤكدا" ان الانتحار
ظاهرة فردية ترجع الى الفروق الفردية للأفراد والتي تنجم عن القوى والخصائص
الاجتماعية التي تؤثر على وعي السلوك وتصرفات وقيم مواقف الافراد. لذلك فان ظاهرة
الانتحار بالرغم من انها فردية إلا انها مسألة اجتماعية تفسرها التصورات
الجمعية
•ثالثا": عوامل التغير الاجتماعي:
كان دور كايم يعزو
التطور الاجتماعي الى ثلاثة عوامل: كثافة السكان،وتطور وسائل المواصلات،والوعي
الاجتماعي. ويتميز كل مجتمع بالتضامن الاجتماعي. وقد كان التضامن في المجتمع
البدائي تضامنا" ((آليا")) اذ كان يقوم التضامن على روابط الدم، ويتميز هذا النوع
بأنه بسيط غير معقد التركيب، وغير مميز الوظائف، وكما ان الدين هو أقوى مظاهر
الحياة الجمعية في هذا الشكل من المجتمعات ويغلب على هذه المجتمعات سيادة العرف
والتقاليد والخضوع لسلطات العادات الاجتماعية ويسمي دور كايم هذه المجتمعات((
بالبدائية)). وأما المجتمع الحديث فالتضامن ((عضوي))،اذ يقوم على تقسيم العمل،أي
على التعاون الطبقي لكسب ضرورات الحياة،وتتصف هذه المجتمعات بأنها معقدة التكوين
حيث تتوزع فيها الوظائف والأعمال وتزيد درجات التخصص ويصبح الفرد أداة من أدوات
النتاج وعنصرا" من العناصر الاجتماعية ويغلب على هذه المجتمعات سلطة القانون
.
•رابعا": المكانة العلمية:
هو عالم اجتماع وفيلسوف وضعي فرنسي
تلميذ لكونت، وكان أستاذا" في جامعة السوربون، وكان يعتقد انه يتعين على علم
الاجتماع ان يدرس المجتمع كنوع خاص من الواقع الروحي، وتختلف قوانينه عن قوانين علم
النفس الفردي.وعنده ان كل مجتمع يقوم على الأفكار الجماعية المتفق عليها اتفاقا"
مشتركا"،و يعتبر اميل دور كايم مؤسس علم الاجتماع الحديث والممهد لنقل النظرية
الاجتماعية الغربية من وضعية كونت الى أعتاب الوضعية.بذل اميل دور كايم جهدا"
لتحديد علم الاجتماع،والتأكيد على طابعه النوعي الذي يميزه من العلوم الطبيعية من
جانب، وعن علم النفس من جانب آخر. وتحديد خصائص الظاهرة الاجتماعية بوصفها الموضوع
الأساس للبحث الاجتماعي. ومن مؤلفاته الرئيسية: ((حول تقسيم العمل الاجتماعي1893))
، ((قواعد المنهج في علم الاجتماع 1895)) ، ((الاشكال الاولية للحياة الدينية
1912)).
منقول
موضوع علم
الاجتماع عند دور كايم هو الوقائع الاجتماعية، الممثلة في رأيه بالنظم الاجتماعية،
وليس الافراد أو ما يرتبط بهم من حوافز ودوافع.
•ثانيا": وحدة
التحليل:
ان منهج دور كايم مستند على الناحية الوظيفية التي تحافظ على
النظام الاجتماعي واستقراره، هذا بالإضافة الى استخدام البحث الاجتماعي الإحصائي في
دراسته المتعمقة و الدقيقة عن الانتحار في مختلف فئات الشعوب. مؤكدا" ان الانتحار
ظاهرة فردية ترجع الى الفروق الفردية للأفراد والتي تنجم عن القوى والخصائص
الاجتماعية التي تؤثر على وعي السلوك وتصرفات وقيم مواقف الافراد. لذلك فان ظاهرة
الانتحار بالرغم من انها فردية إلا انها مسألة اجتماعية تفسرها التصورات
الجمعية
•ثالثا": عوامل التغير الاجتماعي:
كان دور كايم يعزو
التطور الاجتماعي الى ثلاثة عوامل: كثافة السكان،وتطور وسائل المواصلات،والوعي
الاجتماعي. ويتميز كل مجتمع بالتضامن الاجتماعي. وقد كان التضامن في المجتمع
البدائي تضامنا" ((آليا")) اذ كان يقوم التضامن على روابط الدم، ويتميز هذا النوع
بأنه بسيط غير معقد التركيب، وغير مميز الوظائف، وكما ان الدين هو أقوى مظاهر
الحياة الجمعية في هذا الشكل من المجتمعات ويغلب على هذه المجتمعات سيادة العرف
والتقاليد والخضوع لسلطات العادات الاجتماعية ويسمي دور كايم هذه المجتمعات((
بالبدائية)). وأما المجتمع الحديث فالتضامن ((عضوي))،اذ يقوم على تقسيم العمل،أي
على التعاون الطبقي لكسب ضرورات الحياة،وتتصف هذه المجتمعات بأنها معقدة التكوين
حيث تتوزع فيها الوظائف والأعمال وتزيد درجات التخصص ويصبح الفرد أداة من أدوات
النتاج وعنصرا" من العناصر الاجتماعية ويغلب على هذه المجتمعات سلطة القانون
.
•رابعا": المكانة العلمية:
هو عالم اجتماع وفيلسوف وضعي فرنسي
تلميذ لكونت، وكان أستاذا" في جامعة السوربون، وكان يعتقد انه يتعين على علم
الاجتماع ان يدرس المجتمع كنوع خاص من الواقع الروحي، وتختلف قوانينه عن قوانين علم
النفس الفردي.وعنده ان كل مجتمع يقوم على الأفكار الجماعية المتفق عليها اتفاقا"
مشتركا"،و يعتبر اميل دور كايم مؤسس علم الاجتماع الحديث والممهد لنقل النظرية
الاجتماعية الغربية من وضعية كونت الى أعتاب الوضعية.بذل اميل دور كايم جهدا"
لتحديد علم الاجتماع،والتأكيد على طابعه النوعي الذي يميزه من العلوم الطبيعية من
جانب، وعن علم النفس من جانب آخر. وتحديد خصائص الظاهرة الاجتماعية بوصفها الموضوع
الأساس للبحث الاجتماعي. ومن مؤلفاته الرئيسية: ((حول تقسيم العمل الاجتماعي1893))
، ((قواعد المنهج في علم الاجتماع 1895)) ، ((الاشكال الاولية للحياة الدينية
1912)).
منقول