عيد الأضحى
عيد الأضحى هو عيد النحر ويرتبط أساساً بشعائر الحج . ويبدأ فى 10 ذى الحجة ويستمر من ثلاثة إلى خمسة أيام . ونذكرالاحتفالات المتعلقة بعيد الأضحى ثم تلك المتعلقة بالحج.
يبدأ الاستعداد لعيد الأضحى أو العيد الكبير ، طبقاً للتسمية الشائعة بالنسبة للأفراد أو الأسر القادرة مادياً بعد الانتهاء من الاحتفال بعيد الفطر ، والعادة الشعبية المألوفة هى أن يشترى أصحاب السعة خروفاً أو كبشاً يطلق عليه "خروف العيد" ويربطونه بجوار المنزل ويعلقون برقبته شريطاً أو خيطاً أبيض وأحمر وأخضر اللون كإشارة على أنه أعد خصيصاً ليوم الذبح أو النحر .
فى يوم وقفة عيد الأضحى يغنى الأطفال هذه الأغنية الشعبية :
" بكرة العيد ونعيد وندبحوك يا شيخ سيد "
" ونوديك السلخانة ونسويك فى الأروانة "
والاحتفالات بعيد الأضحى تشبه احتفالات عيد الفطر مع وجود اختلافين الأول يتعلق بالذبيحة ، والثانى يتعلق بكثافة الاحتفال الشعبى حيث لا يتسم الاحتفال بعيد الأضحى بكثافة وجدة الاحتفال بعيد الفطر .
" بكرة العيد ونعيد وندبحوك يا شيخ سيد "
" ونوديك السلخانة ونسويك فى الأروانة "
والاحتفالات بعيد الأضحى تشبه احتفالات عيد الفطر مع وجود اختلافين الأول يتعلق بالذبيحة ، والثانى يتعلق بكثافة الاحتفال الشعبى حيث لا يتسم الاحتفال بعيد الأضحى بكثافة وجدة الاحتفال بعيد الفطر .
بعد صلاة العيد تذبح الذبيحة أو خروف العيد ويقسم إلى ثلاثة أجزاء . الثلث للفقراء ، والثلث يوزع فى شكل هدايا على المعارف والأقارب ، وجزء يكون من نصيب أصحاب الذبيحة ، وتذهب النسوة إلى المقابر لتوزيع " الرحمة " التى لا تختلف عن رحمة عيد الفطر إلا فى غياب الكعك . ويذهب الرجال أيضاً إلى المقابر لقراءة الفاتحة .
والإفطار فى يوم عيد الأضحى غالباً ما يتألف من " الفتة " وهى عبارة عن خبز مكسر إلى أجزاء صغيرة ويغرف بمرق أو شوربة اللحم بالإضافة إلى سقط الذبيحة أو الخروف ( الكبد أو الرأس أو الأرجل .. الخ) وفى الغداء تقدم الأطباق المختلفة مع قطع كبيرة من اللحم بالإضافة إلى "الفتة" التى توضع عليها طبقة من الأرز . ونتيجة لإقبال الأفراد على الطعام بشهية كبيرة تكثر التعليقات الشعبية الشائعة حيث يوصف العيد بأنه " عيد اللحمة " أو " عيد الفتة ".
ويرتبط عيد الأضحى باحتفالات الحج التى يقيمها الأشخاص الذين عقدوا النية على ذلك والذين فازوا بقرعة الحج ولم يعوقهم عائق عن القيام بذلك . وقبل موعد الحج بأسبوعين أو ثلاثة أسابيع يقيم الموسرين " ليلة لأهل الله " تذبح فيها ذبيحة ويعزم الأقارب والجيران والأصدقاء . وغالباً ما يصاحب ذلك المنشدون الذين يذكرون فضائل الحج ويباركون الحاج على رحلته الميمونة ، ومن التقاليد والعادات الشعبية أن تضع أسرة الحاج علماً أو بيرقاً صغير الحجم أبيض اللون على سطح المنزل إشارة على أن شخص أو اكثر من الذين ينتمون إلى ذلك المنزل سوف يقومون بتأدية شعيرة الحج .
ويطلى المنزل باللون الأبيض وينقش عليه رسوم الكعبة وكبش الفداء وطائرة أو سفينة ( كرمز لوسيلة المواصلات المستخدمة ) ويكتب على المنزل بخط كبير عبارة ( حج مبرور وذنب مغفور ) وعادة ما يرسم شكل جمل لارتباطه فى ذهن الرجل الشعبى بالصحراء كوسيلة تقليدية استخدمها السابقون فى أداء فريضة الحج . بالإضافة إلى ذلك لا يزال تصور الجمل مرتبطاً بالمحمل وكسوة الكعبة الشريفة التى كانت مصر إلى وقت قريب ترسلها إلى مكة .
وفى يوم سفر " الحاج" من القرية إلى القاهرة أو السويس يقوم الأهل والأقارب والأصدقاء بتوديعه فيما يشبه زفة العريس التقليدية ، وغالباً ما تكون وسيلة المواصلات ( المأمونة ) هى القطار . وعادة ما يتفق الأفراد الذين سوف يؤدون شعائر الحج على السفر سوياً بالقطار فى نفس الوقت أو الميعاد ولذلك يكون بمحطة القطار أكثر من "حاج" يلتف حول كل واحد منهم مجموعة من الأصدقاء والأقارب الذين جاءوا لتوديعهم .
ويزف ( الحاج) من منزله إلى محطة القطار حيث يلتف حوله الأقارب والجيران والمعارف من الرجال والأطفال أيضاً فى شكل مجموعة تتبعهم مباشرة مجموعة من النسوة يحملن سعف النخيل وينشدن بعض الأغانى الشعبية المحلية التى تؤدى فى مثل هذه المناسبة .
وتقول الأغنية :
" مع السلامة يا حجاج عجبال ( عقبال ) الملاجية" .
" دى سنة مبروكة السنة دى "
" وعقبال السنة اللى جاية" .
وبعد الانتهاء من فريضة الحج ومجئ الحجاج على أرض الوطن يقوم باستقبالهم الأهل والأقارب والرفاق . ويغنى الأفراد من الرجال والنساء الأغانى التى تنم عن الابتهاج بعودة الحجاج سالمين .
ومن هذه الأغانى :
" سالمة يا سلامة راحو وحجوا وجم بالسلامة "
" يا بختهم يا سعدهم اللى الخير جا عندهم "
" يا نهار مبارك هنونا باللى حجوا بعرفات ومنى "
وكل عــــــــــــــــ وأنتم جميعاً بخير ـــــــــــــام