يحلم المنتخب المصري بإنطلاقة إيجابية لمشاركته الثانية في كأس العالم للقارات عندما يصطدم بمنتخب البرازيل بطل أمريكا الجنوبية مساء الأثنين.
ويستضيف ملعب فري ستايت بمدينة بلومفونتين المباراة الأولى في المجموعة الثانية لكأس القارات بين الفراعنة أبطال إفريقيا والسليساو أبطال أمريكا الجنوبية في أول مواجهة رسمية في تاريخ المنتخبين.
وتواجه المنتخبان في أربعة لقاءات ودية في الستينات من القرن الماضي، وانتهت جميع المواجهات بفوز البرازيل رغم إقامتهم جميعا على أرض مصر.
وتشكل مواجهة البرازيل الافتتاحية أهمية كبيرة لدى مشجعي كرة القدم المصريين خاصة أنها الأولى رسميا بالإضافة لتوقيتها الحرج عقب تعثر الفراعنة في مشوار تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم بعد التعادل مع زامبيا والخسارة أمام الجزائر.
ولا تتوقف معاناة المنتخب المصري عند نتائجه السلبية في تصفيات كأس العالم، بل تمتد لافتقاده العديد من نجومه البارزين على رأسهم ثلاثي الهجوم عمرو زكي وعماد متعب للإصابة والمستبعد أحمد حسام "ميدو".
ويأمل المصريون أن يقدم فريقهم أداءا طيبا يعيد للأذهان ما قدمه المنتخب في أمم إفريقيا 2006 و2008 التي توج الفراعنة بلقبهما على التوالي بغض النظر عن النتيجة النهائية للمباراة.
وهو ما أكدته تصريحات المدير الفني الوطني حسن شحاته قبل اللقاء التي قال فيها "نعرف تماما قوة المنتخب البرازيلي، ولكننا سنسعى لتقديم مباراة تشرف الكرة المصرية والإفريقية".
وتابع شحاته "لن نخشى مواجهة البرازيل، فإذا دخلنا المباراة الأولى بخوف سيسيطر علينا في بقية مباريات البطولة".
ويتمتع المنتخب المصري بصفة "الغموض" لدى الجانب البرازيلي، وهو الأمر الذي قد يشكل المفاجأة في حال نجاح المعلم في إحكام خطته المثالية لمباغتة راقصي السامبا.
ورغم تصريحات العديد من لاعبي البرازيل عن جهلهم بإمكانات المنتخب المصري ولاعبيه، إلا أن كارلوس دونجا المدير الفني للبرازيل أكد معرفته بقدرات مصر قائلا "المنتخب المصري قوي، وهو بطل إفريقيا مرتين متتاليتين".
وتابع "أخبرت اللاعبين بقوة مصر، وطالبتهم بأخذ المباراة مأخذ الجد".
وشدد المدافع لوسيو قائد المنتخب البرازيلي على خطورة مهاجمي مصر على رأسهم محمد زيدان مؤكدا أن سرعته قد تشكل العديد من المشاكل لمدافعي السليساو قائلا "لقد واجهته في الدوري الألماني، وهو يمتلك القدرة على حسم اللقاءات بفضل مهاراته وسرعته".
ويستضيف ملعب فري ستايت بمدينة بلومفونتين المباراة الأولى في المجموعة الثانية لكأس القارات بين الفراعنة أبطال إفريقيا والسليساو أبطال أمريكا الجنوبية في أول مواجهة رسمية في تاريخ المنتخبين.
وتواجه المنتخبان في أربعة لقاءات ودية في الستينات من القرن الماضي، وانتهت جميع المواجهات بفوز البرازيل رغم إقامتهم جميعا على أرض مصر.
وتشكل مواجهة البرازيل الافتتاحية أهمية كبيرة لدى مشجعي كرة القدم المصريين خاصة أنها الأولى رسميا بالإضافة لتوقيتها الحرج عقب تعثر الفراعنة في مشوار تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم بعد التعادل مع زامبيا والخسارة أمام الجزائر.
ولا تتوقف معاناة المنتخب المصري عند نتائجه السلبية في تصفيات كأس العالم، بل تمتد لافتقاده العديد من نجومه البارزين على رأسهم ثلاثي الهجوم عمرو زكي وعماد متعب للإصابة والمستبعد أحمد حسام "ميدو".
ويأمل المصريون أن يقدم فريقهم أداءا طيبا يعيد للأذهان ما قدمه المنتخب في أمم إفريقيا 2006 و2008 التي توج الفراعنة بلقبهما على التوالي بغض النظر عن النتيجة النهائية للمباراة.
روبينيو أحد أسلحة دونجا الهجومية | |
وتابع شحاته "لن نخشى مواجهة البرازيل، فإذا دخلنا المباراة الأولى بخوف سيسيطر علينا في بقية مباريات البطولة".
ويتمتع المنتخب المصري بصفة "الغموض" لدى الجانب البرازيلي، وهو الأمر الذي قد يشكل المفاجأة في حال نجاح المعلم في إحكام خطته المثالية لمباغتة راقصي السامبا.
ورغم تصريحات العديد من لاعبي البرازيل عن جهلهم بإمكانات المنتخب المصري ولاعبيه، إلا أن كارلوس دونجا المدير الفني للبرازيل أكد معرفته بقدرات مصر قائلا "المنتخب المصري قوي، وهو بطل إفريقيا مرتين متتاليتين".
وتابع "أخبرت اللاعبين بقوة مصر، وطالبتهم بأخذ المباراة مأخذ الجد".
وشدد المدافع لوسيو قائد المنتخب البرازيلي على خطورة مهاجمي مصر على رأسهم محمد زيدان مؤكدا أن سرعته قد تشكل العديد من المشاكل لمدافعي السليساو قائلا "لقد واجهته في الدوري الألماني، وهو يمتلك القدرة على حسم اللقاءات بفضل مهاراته وسرعته".