منتديـــــات طيـــور الأبـــداع

علم الأجتماع الثقافى 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا علم الأجتماع الثقافى 829894
ادارة المنتدي علم الأجتماع الثقافى 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديـــــات طيـــور الأبـــداع

علم الأجتماع الثقافى 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا علم الأجتماع الثقافى 829894
ادارة المنتدي علم الأجتماع الثقافى 103798

منتديـــــات طيـــور الأبـــداع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سهم جديد من سهام الابداع


2 مشترك

    علم الأجتماع الثقافى

    Moon lover
    Moon lover
    o.O المؤسس O.o
    o.O المؤسس O.o


    انثى
    عدد المشاركات : 2714
    العمر : 36
    العمل : طالبه
    بلدى : علم الأجتماع الثقافى Egypt110
    مزاجى : علم الأجتماع الثقافى Pi-ca-21
    الوسام : علم الأجتماع الثقافى Kli8sqegxpq6uu8h787o

    بطاقة الشخصية
    كلماتى!:

    علم الأجتماع الثقافى Empty علم الأجتماع الثقافى

    مُساهمة من طرف Moon lover الثلاثاء أكتوبر 07, 2008 5:29 am

    تكمن نقطة الانطلاق في معرفة (الآلية) اللازمة لبناء ثقافة تستخدم للقمع والسيطرة والاستغلال. في الإجابة عن السؤال: هل يمكن زرع ثقافة جديدة في العقل، لإعادة برمجة الإنسان؟ وبالتالي التنبؤ بسلوكه ومواقفه، من أجل التحكم بها وتوجيهها، لزيادة الهيمنة عليه؟

    أجل، ما دمنا نعرف مقومات البرمجة، فإننا نستطيع التكهن بنتائجها، فنحن من يضع مادة البرنامج، ونعرف خصائصها ومميزاتها. إذن فمن البديهي ـ أو تحصيل حاصل ـ أن نعرف نتائجه.

    ولقد اكتشف أرسطو قديماً هذه (الميكانيكية) في عمل ذهن الإنسان. وأنشأ على أساسها (منطقه) ومقايسته. بعدما اكتشف أن (النتائج تتوقف على المقدمات).

    مصطلح الثقافة

    لا بد بداية من تعريف (الثقافة) قبل أن نتحدث عن (الثقافة البديلة) التي ستستخدم لأغراض التضليل والتنويم والسيطرة!. ثمة تعاريف عديدة مختلفة (لمصطلح الثقافة). ومن التعاريف التي تقترب من معناها المقصود في هذا المقال: هي أسلوب الحياة السائد في الأمة أو المجتمع، بهذا تعني هوية الأمة. وعندما يستعمل المؤرخون أو علماء الإنتروبوجيا، مصطلحات كالثقافة النياندرتالية أو الموسترية مثلاً فإنهم يقصدون بها أسلوب حياة إنسان نياندرتال. وجاء في كتاب (التنمية الثقافية ـ تجارب إقليمية)، الذي وضعه خبراء (اليونسكو) أن مصطلح (الهوية الثقافية)، يعني خصائص وتصرفات مجموعة بشرية متجانسة بشرياً، وتنعكس على طرائق العيش. ونجد في عدة موسوعات عالمية أن تعريف الثقافة هي:

    ما يميز المجتمع الإنساني عن التجمعات الحيوانية، وهي لغة وتراث وسلوك واتجاهات، تنتقل إلى الأجيال المتعاقبة.

    وعندما نطلع على تعاريف المفكرين (للثقافة)، نجد ثمة قواسم مشتركة بين التعاريف. ولعل كل تعريف منها، قد تناول جانباً من جوانب مفهوم (الثقافة) ومن أهم تلك التعاريف: ما ذكره (تايلور) (2) الذي يقدم لنا أقدم تعريف للثقافة: (هي الكل المركب الذي يشتمل على المعرفة والعقائد والفن والأخلاق والعادات وغيرها من المقدرات والعادات، يكتسبها الإنسان بوصفه عضواً في جماعة) في مجتمع ما.

    ويعرفها (راف لينتون) (3): بأنها مظهر للسلوك المكتسب، ولنتائج السلوك. يشترك في مكوناتها الجزئية، أفراد مجتمع معين. وتنتقل عن طريق هؤلاء الأفراد، إلى الجيل القادم. الثقافة هي البيئة التي صنعها الإنسان لنفسه. وتتضمن خصوصاً: (اللغة والعادات والتقاليد والنظم الاجتماعية).

    العلم الخبيث

    ما دامت العناصر التي تشكل (الثقافة) لدى مجتمع ما يمكن تحديدها، فلماذا لا ندرس خصائص تلك الثقافة ومميزاتها؟ لنعرف أو لنجد العوامل التي تقوم ببناء قيم أبناء المجتمع ومعتقداتهم وأفكارهم، وعاداتهم وسلوكهم؟ وهذا السؤال الكبير والخطير، قفز في ذهن علماء الاجتماع بعد قيام الثورة الصناعية وتطورها. فقرر علماء (الاجتماع الوضعي) أن يقوموا بدراسات منهجية، ليصلوا إلى القوانين التي تحرك تلك الثقافة.

    إن علم الاجتماع الوضعي قد وجد في الولايات المتحدة الأمريكية أرضاً خصبة لتطوره. فقد راح هذا العلم يهتم بدراسة ثقافة المجتمع بتشجيع كبير من تلك الاحتكارات والمؤسسات المالية، التي أحاطت العلماء والدارسين برعايتها، وأغدقت عليهم الأموال، ووفرت لهم الإمكانات للدراسة والبحث، ليقوموا بأبحاث (معينة)، يدرسون بها كل كبيرة وصغيرة، في الحياة الاجتماعية الأمريكية.

    وسرعان ما نشأ فرع جديد من علم (الاجتماع الوضعي)، وهو علم (الاجتماع الثقافي). ذلك العلم المغرض الخبيث الذي انتشر في معظم الجامعات، حتى تكاد لا تخلو جامعة في الولايات المتحدة من قسم أو مركز أو كلية للدراسات الاجتماعية، هدفها تطوير هذا العلم أو إنجاز دراساته ذات الأغراض المحددة.

    إذن تعود نشأة علم (الاجتماع الثقافي) وتطوره، إلى تفاقم الحاجة لرصد و(تسييس) الحركات الاجتماعية والتحكم باتجاهاتها، لصالح حركة الإنتاج ونموه وتوزيعه.

    مفاتيح الهيمنة

    صارت مهمة علم (الاجتماع الثقافي)، دراسة ثقافة المجتمع لمعرفة الأسس التي تبنى عليها الشخصية، ومن ثم استنباط طرق للتحكم بها.

    ومن خلال ذلك، انبرى هذا العلم، لدراسة (الوحدة والانقسام) داخل المجتمع. كذلك دراسة مستوى (التوافق والتناقض) بين عناصر الثقافة داخل الشخصية. ودراسة أسلوب الثقافة في التخلي عن عناصرها، وأسلوبها في اكتساب عناصر جديدة، وبالتالي توليد قيم جديدة ودوافع جديدة.

    ويجتهد هذا العلم لمعرفة العلاقة بين الثقافة والشخصية، وما يترتب على هذه العلاقة من تأثير متبادل. ويرصد في الوقت نفسه، دور تلك التأثيرات على (العقلية العامة) للمجتمع، وما يمكن أن تضيفه من سمات وخصائص جديدة. لأن الثقافة تنفرد عن سواها من الظواهر البنائية، بعمليتي (التخلي والاكتساب).

    ولما كان هذا المبدأ ينطبق على بنائها العام، كما ينطبق على عنصر كل من عناصرها. فإن علم (الاجتماع الثقافي) يستفيد من هذه الجديلة في توظيفها لابتكار أساليب تمكنه من التدخل في (العمليتين)، ولتحديد كمية ونوعية العناصر التي يجب أن تتخلى عنها الثقافة، وكذلك التي يجب أن تكتسبها.

    وهكذا يحدد هذا العلم، نوع وطبيعة البدائل التي تخدم مصالح المؤسسات الاقتصادية والإدارية التي تقود المجتمع.

    ثقافة القمع

    ثم يأتي دور علوم أخرى أسست وطورت أيضاً، لا حباً في العلم ولخدمة الإنسانية كما يدعون دائماً، بل لزيادة الاستغلال وإحكام السيطرة. فمعطيات علم (الاجتماع الوظيفي) أو السلوكي، وعلم الدعاية، وعلم اللغة الوظيفي، وفروع من علم النفس، كلها تجتهد وتتنافس لتهيئة تلك البدائل، ولإعطائها الصفات اللازمة لها. بعدئذٍ تأتي (مصانع الثقافة والفن) التابعة للاحتكارات الإعلامية الكبرى، ودور النشر الضخمة، ووكالات الأنباء، ومحطات البث التلفزيوني، لتحشد تلك البدائل فيما يسمى بهتاناً (الثقافة الجماهيرية)، التي أصبحت مهمتها طرد عناصر الثقافة القديمة، من العقل والوجدان، لتحل محلها ولتقوم بتشكيل مقومات جديدة لتفكير الإنسان ولضميره.

    يدل مصطلح الثقافة الجماهيرية (mass media) على مجمل الإنتاجات الأدبية والفنية والموسيقية والرياضية ومواد التسلية، التي تنتجها المؤسسات الخاصة والمؤسسات الحكومية المتخصصة (بالإعلام الجماهيري).

    لقد كان مصطلح الثقافة الجماهيرية يعني تقديم مجموعة مختارة: من المعارف والعلوم ومن الفنون والأدب، تساعد الجماهير على زيادة وعيها للواقع وفهمها للحياة، ولتكون وسيلة تحررها من عبوديتها للحاجة والواقع الظالم، وتسمو بها إلى مستويات حياتية أغنى ومستويات روحية أسمى، وتفتح أمام عقولها آفاقاً أرحب.

    غير أن هذا المصطلح صار يعني عكس معناه تماماً، بخبث ما صارت تحتوي عليه الثقافة الجماهيرية، من فن هابط، وأدب مسطح، ومواد للتسلية مضيعة للوقت والعقل، وإعلانات جنسية، وثقافة رياضية تافهة.

    تلك العناصر تتعاون على خلق مفاهيم وعادات ممارسات جديدة لدى المتلقي. وتترجم نفسها على شكل حاجات ملحاحة حتى تتم تلبيتها أو إشباعها. ثم تتولد حاجات جديدة موهومة مستمرة، تلقي الإنسان في دوامة الاستهلاك فتحوله إلى مخلوق مسعور باندفاعه غير الواعي لإرواء الرغبة بالاستهلاك. حتى ينفق حياته في إرضاء حاجاته الموهومة، في سبيل سعادة لن يصل إليها.

    أما الهدف الثاني للثقافة الجماهيرية، فهو تنويم الناس بتلك المواد المخدرة التي تقدمها لهم. وتشتيت عقولهم بتلك الكثرة المتنوعة السطحية غير المجدية، التي لا تقدم معرفة عميقة أو إدراكاً متواصلاً، يربط الأمور ببعضها!

    كما تقوم بدورها في إعادة إنتاج الفرد، كقطعة مطيعة منضبطة، لها وظيفتها المحدودة البسيطة الثابتة، في آلة المجتمع.

    -----
    هوامش


    1ـ الثقافة الممميتة، عنوان عام لمجموعة مقالات تبين غرض ما يدعى بهتاناً بـ (الثقافة الجماهرية) أو البديلة. وهو جعل الثقافة سلعة مربحة. ووسيلة لزيادة القمع والتدجين وتنويم الإنسان وتهميشه. نشر بعضها في مجلة (الشاهد) اللبنانية، و(الرافد) الإماراتية، و(تشرين الأسبوعي)، وصحيفة (النور) الأسبوعية. وأتابع نشر ما لم ينشر منها مثل هذا المقال.

    (2) ـ الثقافة الفطرية: E.toylor. Primitive culture - P3 London 1973

    (3) ـ R.Linton. Le Fondemenal celtural of la Personnalite - Paris
    avatar
    Tamatem
    مشرفة
    مشرفة


    انثى
    عدد المشاركات : 1461
    العمر : 30
    البلد : الاسكندرية
    العمل : ان شاء الله مهندسة
    المزاج : بموت في دبديب سلسبيل صحبتي
    بلدى : علم الأجتماع الثقافى Libya110
    مزاجى : علم الأجتماع الثقافى Pi-ca-36

    بطاقة الشخصية
    كلماتى!:

    علم الأجتماع الثقافى Empty رد: علم الأجتماع الثقافى

    مُساهمة من طرف Tamatem الأربعاء أكتوبر 08, 2008 9:23 am

    :بارك الله فيك:
    :study:

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 4:58 pm