صورة سيدنا موسى والمسيح الدجال .. واغرب قطعة أثرية على وجه الأرض
أثيرت فى الاونة الاخيره .. ضجة كبيره حول احدى أغرب الاكتشافات الاثر ية فى العصر الحديث
وهو عن الاثر الذى اكتشف فى سوريا .. وهو موجود الان بالامارات .. والذى اثار مضمونه جدلا واسعا
إذن لنتعر ف على هذا الاثر وعلى مضمونه وعلى مكتشفه ..وعلى رأى علماء الغرب فيه وعلى رأى علمائنا فيه
...
أولا .. إكتشاف الاثر
..
إكتشفت هذه القطعة الاثرية فى سوريا .. وتم نقلها الى دبى حيث توجد هناك حاليا ً , عندما أكد أن التحليلات المعملية والمخبرية التى أجريت عليها فى أوروبا , أثبتت أن اللوحة فريدة من نوعها , وأنه لامثيل لها فى العالم كله.
...
ثانيا .. مكتشف الاثر
هو الشيخ أحمد عبد الكريم الجوهرى الامارتى الجنسية ..
واوضح الشيخ فى مؤتمر صحفى عالمى بالقاهرة "مساء امس, أن هذه التحليلات أثبتت أن النقش عمره 22 ألف سنة قبل الميلاد, وأنه توصل الى فرضية هامة حددتها هذه المدة أن اللوحة هى نقش من صنع الجان الذى كان موجود ا فى عهد النبى سليما ن عليه السلا م, وأنه على خلفية الحقيقة القرآنية بأن الجان كان يصنع له تماثيل ضخمة.
...
لماذا الجان هو الذى صنع هذا النقش ؟!
..
قال الجوهرى : ان النبى سليما ن كان يطلب من الجان صناعة التما ثيل ونحت النقو ش وغيرها , وكان منها نقش تمثال للنبى موسى عليه السلا م , وأنه على هذا النحو قام الجان الذى عايش النبى موسى عليه السلا م بعد وفاته بنحو 199 عاما, بنقش صورة له , وجدت على هذه اللوحة , التى جاءت بأبعاد مختلفة يرى منها وجوها للمسيخ الدجال بجانب صور أخرى متداخلة.
وأشار الى أنه نظرا لأن النقش يتميز بتقنية عالية للغاية , وان عمره يصل الى المدة المذكورة , فانه من خلال فرضية اسلامية ونتائج تحليله باشراف جامعة اليتشى الايطالية والمعهد العلمى الفرنسى للآثار الشرقية, أثبتت جميعها أنه لايمكن لبشر نقشه بالتقنية الموجودة بها , غير الجان , وأن من ينكر حقيقة استعانة النبى سليمان عليه السلا م بالجان , يكون بذلك قد خالف الحقائق القرآنية .
وقال انه لاحظ أن النقش يتضمن 10 صورا متداخلة تحكى قصصا ذات بعد دينى , وبها كتابات ثمودية , وتضم صورا مقطعية جانبية لوجه انسان يبدو عليه ملامح القوة والبأس فى العقد السادس من العمر , رآه نبى الله موسى عليه السلا م, وأن الصور الأخرى تعطى صورة للمسيخ الدجال وقردة وخنازير .
وقال انه لايمكن لبشر أن يقوم بهذه التقنية غير الجان فى هذه الفترة , استنادا الى القرآ ن الكريم , والذىأعتمد عليه فى تفسير اللوحة بجانب الأحاد يث النبوية الشريفة وروايات الصحابة , وهى الفرضية التى توصل اليها مبدئيا قبل تحليل اللوحة فى أوروبا , والتى أثبتت تاليا صحة فرضيته.
..
إذا ماذا يحوى هذا النقش العجيب الذى اثار كل هذا الدجل ؟!
..
النقش عبارة عن قطعة من الحجر البازلت الأسو د طولها (45 سم) وعرضها (30سم) وسماكتها، (10سم)، والنقش منقوش بطريقة تخرج جميع الجزئيات فيه ناتئة وواضحة وملموسة، وله إطار جميل ويحوي كتابات سريانية وثمودية وكنعانية.
وتظهر القطعة صورة يزعم مكتشف النقش أنها لنبي الله موسى عليه السلا م، وعلى خده أفعى ويشترك معها صورة مقطع جانبي لرأس بقرة، ويظهر في الجانب الآخر المسيح الدجال (كما يفسر ذلك صاحب النقش ) وعلى رأسه عقرب، ويشترك معه في الصورة قرد أعور العين اليسرى، ووجه خنزير أعور العين اليسرى أيضا، وصورة مقطع جانبي لرأس تمثال فرعوني يظهر منه ما يشبه اللحية الملكية، وغطاء النمس على الرأس ، في اعتقاد أنه فرعون موسى، كما يوضح النقش كرسيا يجلس عليه شيطان ويفسره الجوهري بأنه تعبيرعن قصة سليمان عليه السلام عندما غُلب على ملكه وأخذه شيطان لمدة 40 يومًا.
والعجيب في النقش أنه يحمل متناقضات؛ فهو يضم صورة موسى عليه السلا م والمسيح الدجال، كما أن مفسر النقش ربط بين رموز وثنية كالبقرة والثعبان والشيطان.. وجميع ها كانت -منتشرة قبل ظهور الإسلام في حضارات العرب- وبين تفسيرها من منظور وفكر ديني كما جاء في الكتب السما وية القرآن الكريم والتوراة والإنجيل.
..
ويقول الشيخ
يقول الجوهري في كتابه ان سمك اللوحة يبلغ عشرة سنتيمترات وطولها 45 سنتيمترا وعرضها 30 سنتيمترا وتضم أحرفا "من لسان أهل هذه البلا د وهي أحرف ثمودية وسريانية وكنعانية" منقوشة على حجر من البازلت الاسود به صور فيه النبي موسى "والمسيح الدجال وصور أخرى".
ويقدم الجوهري ما وصفه بالقراءة الصورية للنقش قائلا ان الكتابة اذا كانت في الجزء الاعلى فان المقطع الجانبي الايمن للنقش يصور لوجه انسان في العقد السادس ويبدو قويا "أعتقد أن هذا الرجل هو نبي الله موسى" واذا قلب النقش بحيث تصير الكتا بة أسفل اللوحة يبدو وجه انسان بعين واحدة وله أنياب وهو في عقده الرابع.
ويضيف أن في النقش صورة مقطع جانبي أيمن لوجه مصري فرعوني مستنتجا أنه "فرعون موسى... الصانع للنقش قد ألحق فرعون بالدجال وذلك من حيث أنهما دعاة للشر. "
....
راى علماء الغرب فى هذا النقش
..
وأشار الى أنه نظرا لأن النقش يتميز بتقنية عالية للغاية , وان عمره يصل الى المدة المذكورة , فانه من خلال فرضية اسلامية ونتائج تحليله باشرا ف جامعة اليتشى الايطالية والمعهد العلمى الفرنسى للآثار الشرقية, أثبتت جميعها أنه لايمكن لبشر نقشه بالتقنية الموجودة بها , غير الجان , وأن من ينكر حقيقة استعانة النبى سليمان عليه السلا م بالجان , يكون بذلك قد خالف الحقائق القرآنية .
وأوضح أن اللوحة خضعت فى فرنسا للفحص بالكربون المشع والطا قة النووية وهى تقنية غير موجودة فى أية دولة عربية , وأنه تم الاستعانة بخبراء من جامعة أكسفورد بجانب الجامعة الايطالية , وأن الجميع وقفوا مبهورين من تقنية اللوحة الهائلة , وتوصلوا الى عمرها المشار اليه , وأنه لذلك لايمكن لبشر خلال هذه الفتر ة نقشها بالصورة التى ظهرت عليها , مما يؤكد أنها من صنع الجان , وليست من صنع البشر , وهو ما يتوافق مع فرضيته الاسلامية.
راى علماء الاثار العرب .. وكالعادة
..
أكد الدكتور "عبد الرحيم ريحان" مدير آثار منطقة دهب بجنوب سيناء أن "هذا النقش ما هو إلا لوحة فنية تشكيلية لا نعرف أي شيء عن مكنوناتها الأثرية والحضارية التي تنتمي إليها ، وماهية الظروف التي اكتشفت فيها، وفي أي مكان بالتحديد تم العثور عليها ، وهل كان معها قطع فنية أخرى، حتى يتم دراستها بشكل علمي وإجرء الدراسات المقارنة".
ورأى ريحان أنه في هذا الوقت وفي تلك المنطقة "جنوب سوريا " كانت هناك دولة الأسباط، وهذه الدولة أو الحضارة لها ما يميزها من مفاهيم ومعتقدات، وهي بعيدة تماما عن التفسير الديني الذي فسر به النقش الثمودي.
....
وأكد "ريحان" أن تفسير الجوهري بأن السامري "صاحب القصة الشهيرة مع موسى عليه السلام هو المسيح الدجال هو تفسير خاطئ؛ إذ كيف يتم الخلط بين شخصية تاريخية لها وجود حقيقي كشخصية "السامري" والمسيح الدجال الذي يأتي في آخر الزمان؟!.
...
ويصف علماء آثار مصريون ما جاء في الكتاب بأنه "تهريج".
وقال عالم الاثار المصري على رضوان رئيس الاتحاد العام للاثريين العرب لرويترز ان ما جاء في هذا الكتا ب "وجهة نظر تخص صاحبها ولا دخل له بعمل الاثريين العرب." وشدد على أن المؤتمر ليس المكان الذي يستطيع أن يفرض فيه أحد رأيه على الناس دون دليل "أو يروج لنظريات غير علمية بدون دليل. "
....
وتساءل عبد الحليم نور الدين الامين العام السابق للمجلس الاعلى للاثار بقوله "من سمح بمثل هذا التهريج لان يتسلل الى مؤتمر يضم عشرات من الاثريين العرب . ومن يملك القدرة على اثبات أن هذا النقش ذو طبيعة أثرية من الاساس." وقال ان قصص الانبياء يجب أن تنأى عن العبث والجدل "وما كان يجب وضع هذا الكتاب ضمن أوراق المؤتمر."
....
أ.د. عبد الفتا ح السعيد البنا
الدكتور / عبدالفتاح السعيد البنا أحد أعضاء الفريق الذي سافر في ديسمبر الماضي لمعاينة اللوحة الذي ثار حولها الخلا ف
في البداية إيماءا لما أحتواه الخبر المذكور من سفر وفد من قبل المجلس الأعلى للآثا ر فهذا عاري تماما من الصحة فالفريق الذي سافر شكله أمين عام إتحاد الآثاريين العرب بالقاهرة و ليس أمين عام المجلس الأعلى للآثار. كما اود أن أنوه أن المؤتمر الصحفي الذي عقد في القاهرة لحسم الجدل حول اللوحة المزعومة أثار جدلا أوسع في أمر لو رتب له جيدا أو حتى تصدى له العلم يين الذين ضمهم فريق العمل ما ثار هذا الجدل من الأساس ، و لكن للأسف تم ذلك المؤتمر في غيبة مممن فحصوا و تناولوا هذا العمل بالدراسة الجادة. فكانت النتيجة كما رأيتموها و سمعتموها و وصفها البعض بالتهريج و التخاريف. في النها ية أود أن أذكر مازالت الحقيقة الغائبة لهذا العمل قائمة و نتائج الدراسات الجادة التي تشير إلى التاريخ الحققي للوحات و تفسير البيانات غير الدقيقة التي أدلى بها صاحب كتيب "النقش العجيب موسى عليه السلام" في حوزة الإتحاد العام للآثاريين العرب لم يعلن عنها بعد.
شكرا كان هذا التوضيح واجبا لإحقا ق الحق.
استاذ دكتور / عبدالفتاح السعيد البنا
كلية الآثا ر - جامعة القاهرة
هذه قصة النقش والجدل والذى صار ومازل حوله
ولى كلمة أخيرة .. لماذا عندما نجد اثر عن الفراعنه .. نقول انها تحفه وانها معجزة وانها وانها..
ولما نجد اثر مثل هذا .. لا يجد مننا إلا التشكيك من الوهله الاولى .. وانه تخاريف وتهريج
والسؤ ال .. أأثار عباد الشمس والنيل وفرعون دائما تحفه تدل على حقيقة فى زمنهم ؟
واثار عباد الله واتبا ع الانبياء .. تخارف ولا يثور حولها إلا الشك ؟ سبحان الله
وفى الاول والاخر العلم عند الله وحده
...
تم بحمد الله وفضله وكرمه