يقول تعالى في محكم تنزيله
بسم الله الرحمن الرحيم
{نحن نرزقكم وأياهم}
ويقول {صلى الله عليه وسلم }
{لايموت أحدكم حتى يبلغ أقصى رزقه}
قصتنا هذه ماهي الا لليقين بأن اللذي خلقنا لن ينسانا
ولقد روي عن نبي الله سليمان عليه السلام أنه كان يكلم الأنس والجن والطير وحتى الديدان أيضا
تعالو بنا لنرى ماذا حدثنا رسول الله
{صلى الله عليه وسلم }
عن ما جرى مع سيدنا سليمان عليه السلام
روي أن سيدنا سليمان بن داود عليه السلام أنه كان جالسآ يوماً على شاطئ البحر فرأى نملة في فمها
حبة من القمح تذهب بهاالى البحر فلما بلغت اليه خرجت من الماء سلحفاة و فتحت فمها فدخلت فيه النملة و دخلت السلحفاة الماء و غاصت فيه فتعجب سيدناسليمان عليه السلام من ذلك و غرق في بحر من التفكر حتى خرجت السلحفاة من البحر بعد مدة و فتحت فمها وخرجت النملة من فمها و لم تكن معهاحبة القمح التي كانت في فمها فطلبها سليمان عليه السلام و سألها عن ذلك
فقالت يا نبي الله ان في قعر هذا البحر حجراً مجوفاً و فيه دودة عمياء خلقها الله تعالى فيه و أمرني بايصال رزقها و أمر السلحفاة بأن تأخذني و تحملني في فمها الى أن تبلغني الى ثقب الحجر فاذا بلغته تفتح فمها فأخرج منه وأدخل الحجر حتى أوصل اليها رزقها ثم أرجع فأدخل في فمها فتوصلني الى البر فقال سيدنا سليمان مخاطبا النملة أسمعت عنها تسبيحاً قط قالت نعم تقول يا من لا ينساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك يا أرحم الراحمين
فسبحان الله العلي العظيم
{الله اكبر الله اكبر الله اكبر}
انها لقصة تقشعر منها الأبدان وتدمع لذكرها الأعين
يالله برحمتك نستغيث افتح لنا ابواب رحمتك ورزقك ورضاك ومغفرتك واجعل لساننا رطبا بذكرك ياأرحم الراحمين اللهم ان كان رزقنا في السماء فأنزله وأن كان في الأرض فأخرجه وأن كان بعيدا فقربه وأن كان قريبا فيسره وان كان قليلا فأكثره وأن كان كثيرآ فبارك لنا فيه يارب العالمين انك يامولانا سميع قريب مجيب وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
{نحن نرزقكم وأياهم}
ويقول {صلى الله عليه وسلم }
{لايموت أحدكم حتى يبلغ أقصى رزقه}
قصتنا هذه ماهي الا لليقين بأن اللذي خلقنا لن ينسانا
ولقد روي عن نبي الله سليمان عليه السلام أنه كان يكلم الأنس والجن والطير وحتى الديدان أيضا
تعالو بنا لنرى ماذا حدثنا رسول الله
{صلى الله عليه وسلم }
عن ما جرى مع سيدنا سليمان عليه السلام
روي أن سيدنا سليمان بن داود عليه السلام أنه كان جالسآ يوماً على شاطئ البحر فرأى نملة في فمها
حبة من القمح تذهب بهاالى البحر فلما بلغت اليه خرجت من الماء سلحفاة و فتحت فمها فدخلت فيه النملة و دخلت السلحفاة الماء و غاصت فيه فتعجب سيدناسليمان عليه السلام من ذلك و غرق في بحر من التفكر حتى خرجت السلحفاة من البحر بعد مدة و فتحت فمها وخرجت النملة من فمها و لم تكن معهاحبة القمح التي كانت في فمها فطلبها سليمان عليه السلام و سألها عن ذلك
فقالت يا نبي الله ان في قعر هذا البحر حجراً مجوفاً و فيه دودة عمياء خلقها الله تعالى فيه و أمرني بايصال رزقها و أمر السلحفاة بأن تأخذني و تحملني في فمها الى أن تبلغني الى ثقب الحجر فاذا بلغته تفتح فمها فأخرج منه وأدخل الحجر حتى أوصل اليها رزقها ثم أرجع فأدخل في فمها فتوصلني الى البر فقال سيدنا سليمان مخاطبا النملة أسمعت عنها تسبيحاً قط قالت نعم تقول يا من لا ينساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك يا أرحم الراحمين
فسبحان الله العلي العظيم
{الله اكبر الله اكبر الله اكبر}
انها لقصة تقشعر منها الأبدان وتدمع لذكرها الأعين
يالله برحمتك نستغيث افتح لنا ابواب رحمتك ورزقك ورضاك ومغفرتك واجعل لساننا رطبا بذكرك ياأرحم الراحمين اللهم ان كان رزقنا في السماء فأنزله وأن كان في الأرض فأخرجه وأن كان بعيدا فقربه وأن كان قريبا فيسره وان كان قليلا فأكثره وأن كان كثيرآ فبارك لنا فيه يارب العالمين انك يامولانا سميع قريب مجيب وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين